قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د. خالد مهدي أن مشاركتهم في ندوة سيدات الاعمال في التجارة الدولية حول تمكين المرأة تأتي ضمن مشاركات المجلس لدعم أهداف التنمية المستدامة وخصوصا الهدف الخامس وهو تمكين المرأة والشباب، لافتا إلى أن المجلس يقوم بالعديد من الأنشطة التي تصب في هذا الهدف.
ولفت إليّ دعم الأمانة لمركز أبحاث ودراسات المرأة في حامعة الكويت ، اضافة الى جائزة الكويت للمرأة المتميزة التي أطلقها صاحب السمو وايضاً برامج لتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا، إلى جانب العمل على زيادة نسبة المستهدفين من النساء في القطاع الحكومي من %12 إلى اكثر من الثلث اضافة الى الدفع في القطاع الخاص لتمكين المرأة في مجالس الإدارات ومراكز صنع القرار .
وعما اذا كانت المرأة الكويتية قد حصلت على حقوقها ، قال أن الدستور الكويتي كفل كافة الحقوق للمرأة،مضيفا ” ونحن نناقش هنا عملية التمكين والدفع بقدرات المرأة بأن نكون في سدة صنع القرار، وهذه لا تعتبر مطالبة ولكن لتمكين المرأة من المنافسة بقدراتها التي تماثل الرجل في الكثير من المجالات.
ورأى أن هناك حواجز كثير بالنسبة لتمكين المرأة اغلبها الحواجز النفسية لذلك هناك عمل يتوجب على المرأة القيام به وايضاً على الرجال القيام بعمل آخر لدعم امرأة في هذا الأمر .
وبدوره ، أشاد سفير كندا لدى الكويت لوبي بيير آمون بالمستوى الذي وصلت إليه المرأة الكويتية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأكاديمية ، لافتا إلى أنه على الرغم من أنه لم يقض في المويت سوى خمس أشهر إلا أنه لمس إهتماما كبيرا في مجال حقوق المرأة في الكويت وحصولها على أعلى المناصب القيادية في البلاد .
وأضاف آمون في تصريح له على هامش ندوة سيدات الاعمال في التجارة الدولية حول تمكين المرأة الذي أقيم أمس في فندق راديسون بلو بحضور الأمين العام للأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د. خالد مهدي وعدد كبير من الأكاديميين من البلدين المهتمين بحقوق المرأة، أن بلاده كما دول العالم تحيي ذكرى يوم المرأة العالمي سنويا ، واختارت هذا العام أن تجمع بين سيدات الأعمال في كلا البلدين في هذه الندوة لتبادل الخبرات والاستفادة من تجاربهم .
وأضاف أن المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات وتحقيق حقوقهن الانسانية منا لأولويات الاساسية في كندا سواء داخل كندا أو في الخارج، مضيفا ” نحن في كندا فخورون بأن نعلن أن حكومتنا نسوية ونقدّم هذه القيم في جميع مبادراتنا الدبلوماسية والتجارية الدولية.
ومن جانبها ، تحدثت الباحثة في شؤون التنمية ومدير عام احدى الشركات عن اهمية تمكين المرأة في المجتمع عارضة مشاركتها في البرامج الخاصة في هذا الشأن والنتائج التي توصلت اليها خلالهده التجربة الناجحة ومنها مبادرة “فيم بارل”التي نظمتها الخارجية الكندية في القاهرة وبيروت فبراير الماضي.
وقالت ان المبادرة هي فرصة للتعلم والتواصل حيث جمعت برلمانيات ونشطاء من منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا من خلال برنامج مكثف لتبادل المعرفة والقيادة والتدريب والتواصل الاجتماعي.
ولفتت الى ان البرنامج ركز على الحوكمة والاتصالات والنمو الاقتصادي الشامل وعلى المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وكذلك ركز على النساء والسلام والامن.
بدورها، قالت عضو مجموعة سيدات الاعمال في التجارة الدولية ديان كريج وهي رئيسة لادى الشركات المعتمدة عالميا لتنفيذ برامج تدريبية، انه يجب مساعدة القادة على النهوض بهذه المبادرة الاساسية لمساعدة جميع المواطنين على تحقيق الرخاء السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وتحدثت عن منظور المساواة بين الجنسين في نزاهة العمل وكذلك اخلاقيات العمل في الكويت متطلعة ان تحقق الندوة تعزيز الشراكات المحتملة بين سيدات أعمال كنديات ومؤسسات محلية كويتية تدعم وتتيح فرص عمل للنساء الرائدات في مجال ادارة الاعمالوالتجارة
