أوضح تقرير أعدته إدارة العلاقات العامة في بلدية الكويت أن عدد الشكاوي التي تم استقبالها عبر الخط الساخن 139 لقسم الطوارئ التابع لإدارة الخدمات العامة وتحويلها إلى أفرع البلدية بالمحافظات خلال شهر مايو الماضي قد بلغت 60 شكوى شملت مجالات النظافة العامة (شكاوي وجود مخلفات قمامة، طلب حاويات نظافة، وجود قمامة أثاث مستعمل، أشجار أمام المنازل والساحات، شكاوي سقوط (أشجار، حديد، إطارات، سقوط عامود إنارة، كثبان رملية، صخر، صلبوخ) وشكاوي رمي دفان وأنقاض تعيق الطريق وشكاوى سيارات، قوارب، شاليهات مهملة، شكاوى باعة متجولين، ممارسة حرفة متجولا، بيع مواد غذائية وخلافه، شكاوى حيوانات نافقة وشكاوى إعلانات عشوائية في الشوارع والميادين العامة تشوه المنظر الجمالي وتحجب الرؤية فضلاً عن تزويد المواطنين بأرقام البلدية المختلفة.
من جانبه، أوضح مراقب النقليات والطوارئ في إدارة الخدمات العامة عبدالسلام الكندري أن أعلى معدل للشكاوى التي تم استقبالها من الجمهور كان في محافظة مبارك الكبير حيث بلغ عددها 14 شكوى تلتها محافظة حولى 12 شكوى، لافتا إلى أن محافظة الفروانية جاءت في المرتبة الثالثة من حيث عدد الشكاوى والتي بلغت 11 شكوى فيما جاءت محافظة العاصمة في المرتبة الرابعة من حيث عدد الشكاوى حيث تلقت 9 شكاوى وجاءت محافظتي الجهراء والاحمدي في المرتبة الخامسة من حيث عدد الشكاوى المتلقاة والتي بلغت 7 شكاوى.
وأضاف الكندري أن جميع الشكاوى التي يتم استقبالها عبر الخط الساخن 139 من قسم الطوارئ التابع لإدارة الخدمات يتم إدخالها في جهاز الحاسب الآلي ويتم متابعتها من قبل موظفي الخط الساخن بعد توجيهها إلى جهات الاختصاص في البلدية طبقا للمحافظات.
وأشار إلى أن تطوير خدمة الخط الساخن والارتقاء بجودة خدماته مستمرة تنفيذا لتوجيهات الإدارة العليا في البلدية من أجل خدمة الجمهور والتواصل معهم من أجل أن يكون كل فرد في المجتمع شريكا في الحفاظ على بلدنا لمنع أي مظاهر سلبية.
وبيّن أن الموظفين في الخط الساخن لا يكتفون بتحويل الشكاوى للجهات المعنية بأفرع البلدية بالمحافظات بل يقومون بمتابعتها حتى يتم التأكد من الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل التواصل مع الشاكي وإطلاعه على تلك الإجراءات.
ولفت إلى أن خدمة الخط الساخن حلقة الوصل بين جهاز البلدية والجمهور ومساعدتهم في كافة المجالات التي تقع ضمن اختصاصاتهم
