دعا رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله، اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي إلى مواجهة الأنشطة الاستيطانية في أراضي الضفة الغربية، وتوسعها على حساب الأرض الفلسطينية.
وقال الحمد الله في بيان بمناسبة إطلاق الاستراتيجية الأوروبية المشتركة لدعم فلسطين، حتى عام 2022 «ندعو إلى تدخل الاتحاد الأوروبي، لوقف عمليات هدم ومصادرة المنازل، والممتلكات الفلسطينية لا سيما في المنطقة «ج»، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة».
وأشار الحمدالله إلى عمليات الهدم التي تنوي إسرائيل تنفيذها في التجمعات البدوية، التي تقع شرق القدس لاستكمال المخطط الاستيطاني حول المدينة، وقال إنها «تؤدي إلى تفاقم خطير للتهديدات التي يتعرض لها الحل القائم على وجود دولتين، وتزيد من تقويض احتمالات التوصل إلى سلام دائم في المنطقة».
وأضاف أن التجمعات البدوية تقع في منطقة لا غنى عنها لاستمرار الدولة الفلسطينية المقبلة، ولبقاء الحل القائم على وجود دولتين.
ودعا الحمدالله الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على إسرائيل لوقف القرارات غير القانونية، والوفاء الكامل بالتزاماتها، بوصفها سلطة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي وغيره من القرارت ذات الصلة بالأمم المتحدة.
