شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مدينة القدس المحتلة وضواحيها، وسط دعوات مقدسية وفلسطينية للنفير إلى المسجد الأقصى المبارك.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن حملة الاعتقالات تركزت في أحياء سلوان ووادي الجوز والعيسوية والطور والبلدة القديمة بالقدس المحتلة؛ فيما ذكرت مصادر أن الاحتلال اعتقل أكثر من 40 مقدسيا.
ودعت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة لاعتبار اليوم الجمعة يوم نفير إلى المسجد الأقصى المبارك، والتوجه نحو المسجد “لكسر إجراءات الاحتلال بباب الرحمة وإقامة الصلاة فيه وفي الساحات والمصاطب القريبة منه”.
وأكدت الحركة الإسلامية في بيان ضرورة استمرار الاعتصام والاعتكاف بباب الرحمة، حتى يفتح بشكل دائم كسائر مصليات المسجد الأقصى المبارك الأخرى.
وتشهد مدينة القدس المحتلة توترا بسبب استمرار قوات الاحتلال بإغلاق باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى.
ومساء الأحد الماضي، وضعت الشرطة الإسرائيلية، سلاسل على باب الرحمة، بالمسجد الأقصى، ما تسبب باحتجاجات فلسطينية واسعة قبل أن تزيلها الثلاثاء.
وكان قائد قوات الاحتلال في القدس المحتلة دورون ياديد، هدد المقدسيين بإجراءات عقابية، في حال لم تتوقف التحركات من أجل فتح باب الرحمة.
ويسعى الاحتلال الإسرائيلي، إلى السيطرة على بناء في باب الرحمة، من أجل تحويله لكنيس، ويعد خطوة إسرائيلية جديدة في التوغل أكثر في الحرم المقدسي 144 دونما داخل أسوار المسجد الأقصى.
