أعلنت وسائل إعلام أمريكية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأميركية، بناء على نتائج ولاية بنسلفانيا الحاسمة.
وقالت وسائل الإعلام إن بايدن فاز بولاية بنسلفانيا الحاسمة، ليحصل بالتالي على 284 صوتا في المجمع الانتخابي، الذي يحتاج 270 صوتا كحد أدنى لإعلانه رئيسا.
وغرد الرئيس الـ 46، قائلا «أيها الأمريكيون لقد شرفتموني باختياري رئيسًا لهذا البلد العظيم».
وينتظر أن يلقي بايدن، كلمة قد تكون بمثابة “خطاب النصر”، ليصبح بذلك الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.
وأصبح بايدن (77 عاما) أكبر رئيس أمريكي منتخب سنا بعد فشل ترمب في توسيع قاعدته الشعبية وراء الناخبين البيض في الريف وأبناء الطبقة العاملة.
وشهدت انتخابات الرئاسة الأميركية مقاربة شديدة بين المرشحين تتوقف على هوامش ضيقة للغاية في حفنة من الولايات، في حين صعد ترامب مساعيه القانونية للتأثير على فرز الأصوات وأطلق اتهامات جديدة بشأن بتزوير الانتخابات.
في المقابل، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على أن انتخابات الرئاسة الأمريكية لا تزال بعيدة عن النهاية، وذلك في أول تعليق على تأكيد الإحصاءات خسارته أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وشدد ترمب في بيان له على أن بايدن “يستعجل في الإعلان عن فوزه زورا”، مؤكدا أن حملته الانتخابية تنوي رفع دعوى قضائية الاثنين القادم.
الرئيس الأكبر سنًا
سيصبح الرئيس جو بايدن الرئيس الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة.
ولد بايدن في سكرانتون، بنسلفانيا، في عام 1942، وعاش هناك لمدة عشر سنوات قبل أن ينتقل مع عائلته إلى ديلاوير.
وأصبح محاميا في عام 1969، وانتخب لمجلس مقاطعة نيو كاسل في عام 1970.
وانتخب أول مرة لمجلس الشيوخ في عام 1972، وأصبح سادس أصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة.
وقاد بايدن أول حملة لانتخابات الرئاسة في عام 1987 (قبل 33 عاماً).
وانتخب بايدن ليكون نائبًا لأول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة (باراك أوباما)، وذلك في الفترة من عام 2009 إلى 2017.
وهو صاحب خبرة كبيرة في العمل السياسي في العاصمة، حيث أمضى فيها ثلاثة عقود عضواً في مجلس الشيوخ فضلا عن سنواته الثمانية نائبًا للرئيس.
