أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن استقرار المنطقة يرتبط بشكل مباشر بالوصول الي تسوية سياسية تقوم على أساس حل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية “والذي يظل الحل الوحيد المقبول دوليا ويحظى بالإجماع العربي”.
وذكرت الجامعة العربية في بيان لها اليوم الأربعاء أن ذلك جاء خلال لقاء أبو الغيط مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف حيث ناقشا خلاله آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وأضاف البيان أن أبو الغيط شدد خلال اللقاء على أن المرحلة الحالية تشهد العديد من التغيرات بالاضافة الى عدم وضوح المستقبل القريب مشيرا الى أن استئناف التفاوض على أساس المرجعيات المعروفة ووفقا لمقررات الشرعية الدولية هو ما يحقق مصلحة الجميع ويرسخ سلاما مستداما في الشرق الأوسط.
وقال أبو الغيط إنه “من دون خروج الدولة الفلسطينية ذات السيادة والمتواصلة جغرافيا والقابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية الى الوجود فإن السلام الحقيقي في الشرق الاوسط سيظل حلما بعيد المنال”.
وذكر البيان أن أبو الغيط استمع من المنسق الأممي الى عرض للتحديات المختلفة التي تواجه الجانب الفلسطيني على الصعيد الداخلي في المرحلة الحالية خاصة في ضوء تعاظم الصعوبات الاقتصادية المرتبطة بتفشي فيروس (كورونا). وأكد أبو الغيط في هذا الصدد أهمية البناء على ما يجري التوصل اليه من توافقات فلسطينية تشكلت خلال الفترة الماضية من أجل إنهاء الانقسام بما يعزز من صلابة الموقف الفلسطيني في مواجهة التحديات.
