ادى الفلسطينيون اليوم الاربعاء صلاة عيد الفطر المبارك في مخيمات العودة الخمسة المنتشرة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ومنذ ساعات الفجر الاولى بدأ الفلسطينيون بالتوافد الى اماكن الصلاة في اجواء سادها المحبة والسعادة والفرحة والسرور وسط تهليل وتكبير وفرحين بحلول العيد سألين الله عز و جل ان يعيده عليهم وقد تحققت مطالبهم بالعودة الى اراضيهم المحتلة ورفع الحصار الاسرائيلي الظالم عنهم والمستمر منذ 13 عاما.
وشارك في اداء الصلاة قيادات الفصائل الفلسطينية واعضاء الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحص
وبدوره، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وعضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وجيه أبو ظريفة في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته بصلاة العيد ان الشعب الفلسطيني يحيي صلاة العيد المبارك على الحدود الشرقية للقطاع ليؤكد للعالم اجمع انه متمسك بحق العودة الى اراضيه التي احتلت عام 1948 وان الفلسطينيين عيدهم يوم عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها قسرا.
واضاف أبو ظريفة انه برغم الآلام والجراح التي يعاني منها الشعب الفلسطيني نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة عليه والحصار الظالم الخانق إلا انه مصر على الفرحة والاحتفال بالعيد.
واكد ان العيد فرصة لإدخال الفرحة على نفوس الاطفال والنساء وعوائل الشهداء والاسرى والجرحى والتكافل الاجتماعي بين ابناء الشعب الفلسطيني.
واشار الى ان هذا العيد هو رسالة لكل العالم بأن الشعب الفلسطيني مازال يعاني كل يوم من بطش الاحتلال وانه بحاجة الى فرحة و يحتاج الى التحرير والحرية والاستقلال التي يتمتع بها كل الشعوب العربية والاسلامية.
