هل هذا هو التعامل الصحيح مع معلم حضاري حديث، وإنجاز كبير يتم افتتاحه من قبل صاحب السمو أمير البلاد، بأن يتسابق البعض بأعمال منافية للأخلاق وبعيدة عن السلوك الآدمي، ودخيلة على عادات وتقاليد المجتمع الكويتي، وتصوير ذلك، بحثا عن الصيت والشهرة، فضلا عن ترك المخلفات والقاذورات على جانبي طريق الجسر.
ياتي هذا التساؤل بعد أن أصبح جسر الشيخ جابر الأحمد رابع أكبر جسر بحري على مستوى العالم، مكانا سانحا لمضايقة المارة، ويكاد يكون مرتعا للتسكع والاستهتار.
