فجر مسؤول ملف جماعة «الإخوان» في جهاز الأمن الوطني المصري اللواء عادل عرب مفاجآت عدة لدى شهادته في قضية «اقتحام الحدود الشرقية» المتهم فيها قيادات في مقدمها الرئيس المعزول محمد مرسي، إبان ثورة 25 يناير 2011، معلناً عن دعم الجماعة لصدام حسين أثناء غزو الكويت.
وقال أمام محكمة جنايات القاهرة الثلاثاء «في بداية التسعينات ظهرت بوادر انشقاقات داخل التنظيم الدولي للإخوان، كانت لأسباب عدة، من أهمها غزو الكويت، وفوجئ جناح التنظيم الدولي في الكويت بموقف التنظيم، الذي ساعد صدام حسين في الغزو».
وأضاف أن «التنظيم عقب هذه الانشقاقات عقد اجتماعاً في 1991 في إسطنبول، وكلف مكتب الإرشاد حينها مجلس شورى الجماعة إعادة صياغة بعض بنود اللائحة القديمة، ووضع لائحة جديدة سارية حتى الآن».
ولفت إلى أن «مرسي تولى عضوية مكتب الإرشاد العالمي، ومعه جمعة أمين عبدالعزيز، ومحمد بديع، قبل توليه منصب المرشد، وكان مسؤول عن قسم التربية بمكتب الإرشاد العالمي».
