محليات

د.استقلال العازمي: حكمة الأمير عززت الدور المحوري للكويت إقليمياً ودولياً

اكدت الاستاذة في الجامعة الخليجية بالبحرين د. استقلال العازمي أن حكمة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد خلقت وعززت الدور المحوري للكويت اقليمياً ودولياً، لما تمتعت به من علاقات متوازنة مع جميع الدول الأمر الذي مكنها من لعب دور محوري في احتواء الأزمة الخليجية، كما عززت السياسة الكويتية المتزنة من دورها الأممي كعضو حالي في مجلس الأمن.

جاء ذلك خلال الدورة التدريبية في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة بعنوان “التحليل السياسي وتقدير الموقف”، والتي استمرت يومين، حيث استفاد منها عدد من موظفي قطاعات الجامعة العربية منها قطاعات الرقابة المالية والإدارية بالجامعة العربية، وفلسطين والأراضي العربية المحتلة، الشئون القانونية، الشئون السياسية والدولية، مكتب الأمين العام، والشئون الاقتصادية والشئون الاجتماعية وقطاع الإعلام والاتصال، بالإضافة إلى طلبة البرنامج الصيفي بالجامعة العربية من سوريا وفلسطين وجيبوتي وموريتانيا، وكذلك المندوبية الدائمة للكويت والسودان وليبيا وعمان واليمن.

وتناولت العازمي بالتحليل السياسي مواقف وسياسات عدد من الدول العربية، وتحليل مضمونها من أجل تقييم مواقفها، حيث أشارت إلى دور الكويت من الناحية الجيوسياسية والأسس الراسخة التي قامت عليها رؤية “كويت جديدة 2035” وما قدمه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد من خطط وبرامج لتنمية الجزر وتنويع مصادر الدخل وخلق مناخ تنموي مستدام لتحقيق هذه الرؤية.

وفي الشأن السوري استعرضت د. استقلال العازمي المعضلة الكردية ـ التركية، والدور الأميركي الحالي، والوضع المتشابك والمعقد وكيفية الخروج من هذا المأزق عبر بسط سيادة الجيش السوري على كامل الأرض السورية بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي الذي يكفل استقلال الدول وعدم السماح بأي تواجد عسكري أجنبي على أراضيها دون رغبتها.

وفي شأن التحليل السياسي، أوضحت د. استقلال العازمي خلال الدورة أنه من خلال تعريفات السياسة واسسها يتضح أن التحليل السياسي ضرورة لانه جسر يربط العلم السياسي بالعمل السياسي فيخرج باطار نظري عاكس للظاهرة السياسية، كما أن المشهد السياسي عادة ما يكون اسفنجيا غير يقيني غامض وبلا اخلاق، وأيضاً لا يمكن قياس كفاءة العمل السياسي وفق معايير الصالح العالم.

وقالت: إنه من المستحيل قياس عدالة العمل السياسي موضوعياً، ولا يوجد عمل سياسي مضمون 100%، كما أنه ليس في السياسة عمل ميكانيكي ولا قوالب جاهزة، ومن ثم فأن التحليل السياسي يتيح لصاحب السلطة اتخاذ قرار مناسب، كما يمنح صاحب القرار والجمهور رؤية ومعرفة باتجاه البوصلة.

فان اي تحليل سياسي ناضج يحتاج الى مؤهلات نظرية علمية ومهارات عملية يتمتع بها المحلل السياسي ليتمكن من خلال استخدام اسس الظاهرة السياسية استقراء مسار الاحداث وبناء رؤية تصلح لتفسير الحدث واستنباط ما قد يحدث ايض

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق