قال رئيس جمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية، بدر شداد المطيري، إن الجمعية فوجئت بما حدث مع أحد الطيارين أعضاء الجمعية العمومية والذي تم الإعتداء عليه بشكل سافر ومتعمد من قبل احد أفراد أمن المطار عند قيامه باداء مهام عمله التشغيلية اثناء دخوله من البوابة المخصصة للرحلة.
وأضاف المطيري في تصريح صحافي، ”ان التصرف الغير مسؤول من موظف امن الداخليه تجاه قائد الطائرة لم يقتصر ضرره على الطيارين والمهندسين الذين صدموا وتعتريهم مشاعر الغضب جراء هذا الاعتداء السافر على زميلهم والذي لم يكن الاول من نوعه وان اختلفت حدته، بل تجاوزهم الضرر وصولا الى موظفين الخطوط الذين شهدوا الاعتداء والركاب ايضا”، مؤكداً: ”لكون قائد الطائرة هو المسؤول عن سلامة الطائرة وأمنها وركابها فإن الاعتداء عليه يعتبر اعتداء على الطائرة وركابها في المقام الاول ولذا فان سلامة النقل الجوي تعتبر بلا شك مهدده تهديدا صريحا ممن يفترض بهم ان يحافظوا عليها في المطار والذي يعتبر بوابة الكويت للعالم الخارجي”.
وعطفا على ما سبق واستنادا لدور الجمعية في الدفاع عن حقوق منتسبيها وحرصا منها على سلامة النقل الجوي فانها لن تقبل بتجاوز هذا الاعتداء السافر دون محاسبة مستحقه ورد اعتبار لقائد الطائرة الذي اعتدي عليه اثناء القيام بواجبه
واذ تؤكد الجمعية على ما جاء في تفاصيل هذا البيان فإنها تؤكد وقوفها الحازم والحاسم امام كل ما يهدد سلامة أعضاء الجمعيه وسلامة وأمن النقل الجوي وبالتالي المصلحه العامه
وعليه فاننا نتوجه للمعنيين سواء بالخطوط الكويتية او الجهات المختصة الأخرى للتحقيق العاجل والصريح ، والتنسيق مع وزارة الداخليه والطيران المدني في اعادة النظر في كيفية تأهيل من يقومون بهذا الدور الأمني الحيوي والمهم للمحافظة على سمعة الكويت الحبيبة وابراز الوجه المشرق لها من خلال المطار الدولي.
