انطلق ملتقى الاغاثة الاول اليوم الاثنين برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لمناقشة القضايا الاغاثية وكيفية توحيد الجهود الاغاثية للجماعات التطوعية في اوقات الكوارث الطبيعية والحروب.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى فواز الحمد في كلمة له خلال الملتقى الذي يستمر يوما واحدا على ضرورة تنسيق جميع الجهات الخيرية والتطوعية العاملة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الخارجية قبل الذهاب لاي رحلة تطوعية للدول المنكوبة لضمان وصول المساعدات للجهات الصحيحة ولضمان سلامة المواطنين من اي اخطار محتملة.
وقال الحمد إن الكويت بلد الانسانية والكويتيون جبلوا على تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين وللدول المنكوبة من خلال تقديم المساعدة للدول التي تعاني من جراء الحروب والكوارث الطبيعية.
وأكد حرص الكويت متمثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على القيام بدورها الاشرافي المتميز للفرق والجماعات التطوعية وتنظيم سير أعمالهم من خلال توفير الدعم لتطوير العمل التطوعي في الكويت.
من جهته قال الامين العام لجمعية الرحمة العالمية يحيي العقيلي في كلمة له إن اغاثة الملهوف ومواساة المكروب وإعانة المنكوب من اوجب الواجبات واعظم القربات بغض النظر عن الدين والجنس والعرق واللون.
واضاف العقيلي ان العمل الخيري والانساني بصفة عامة والكويتي بصفة خاصة له دورا ملحوظا في مواجهة التحديات التي تمر بها المجتمعات الانسانية بشكل شبه يومي بدءا من المشاركة في التصدي لتحديات الفقر والجوع والجهل والمرض التي تخوضها المجتمعات الفقيرة والنامية مرورا بالكوارث الطبيعية وانتهاء بالصراعات المسلحة التي يغذيها العنف.
واوضح ان مؤسسات العمل الخيري والانساني في الكويت انطلقت في تلك الانشطة الانسانية والاغاثية من ايمان عميق بالتكافل الانساني واستجابة النداءات والمبادرات المتكررة التي يتم اطلاقها من اعلى قيادات الدولة مشيرا الى مبادرات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح كقائد للعمل الانساني والتي تأتي في مقدمة المبادرات الانسانية.
واوضح ان اشكال الاغاثة في الرحمة العالمية تعددت بصور كبيرة لتغطي كافة الاحتياجات الانسانية في مثل تلك الظروف الاستثنائية فشملت جوانب مثل الغذاء والايواء والصحة والتعليم كما تتنوع بين الاغاثات الموسمية الدورية والاغاثات الطارئة
