أكد سمو الشیخ جابر المبارك رئیس مجلس الوزراء على “ضرورة إعادة اللحمة مرة أخرى بین دول مجلس التعاون الخلیجي مشیرا إلى “أننا لم نفقدھا وأنه مھما حدث من خلافات فھي عابرة”.
جاء ذلك في كلمة لسمو الشیخ جابر المبارك رئیس مجلس الوزراء لدى استقباله الیوم وبحضور وزیر الإعلام ووزیر الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري رئیس اتحاد الصحافة الخلیجیة ورئیس ھیئة الصحفیین السعودیین خالد المالك والوكیل المساعد لشؤون الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام فیصل المتلقم ورئیس جمعیة الصحفیین فاطمة حسین ونائب رئیس الاتحاد العام للصحفیین العرب عدنان الراشد والوفود الإعلامیة المشاركة في الملتقى الثاني للصحفیات في مجلس التعاون الخلیجي الذي یعقد أعماله حالیا في الكویت.
ودعا سمو الشیخ جابر المبارك الإعلامیین الخلیجیین إلى تسخیر إمكانیاتھم وأقلامھم لكل ما فیھ خیر ومصلحة دول مجلس التعاون الخلیجي لافتا إلى أھمیة الدور”الكبیر” الذي تقوم بھ وسائل الإعلام في ظل الظروف التي تمر بھا المنطقة حالیا.
وقال “ھذا ھو الواجب المطلوب منكم تأدیته وھذا ھو الطریق الصحیح لتكاتفنا وإعادة اللحمة مرة أخرى إلى دولنا من جدید” لافتا إلى أن “دول مجلس التعاون الخلیجي مستھدفة وان ما یحمینا ھو وحدتنا وتلاحمنا فما یجمعنا أكثر مما یفرقنا”.
وخاطب سموه الإعلامیین الخلیجیین قائلا “أنا شھادتي في الإعلام مجروحة وأنا أعي أیضا دور الإعلام.. نحن الآن في أحوج ما یكون إلى دوركم في الإعلام لتكوین الرأي لشعوبنا وتقریب وجھات النظر وذلك من خلال تجدید التأكید على أن مصیرنا وھدفنا واحد”.
واستطرد بقوله “جمیعنا یعلم بأن للاعلام دور كبیر بالوقت الذي نعیش فیھ الآن والظروف التي نمر فیھا وثقتي بكم كبیرة في تسخیر أقلامكم لمصلحة دولكم”.
وأشار سموه في السیاق ذاته إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في ترویج الإشاعات “المضرة” على المجتمع محذرا من خطورة تبني بعض وسائل الإعلام لمثل ھذه الإشاعات في ظل الظروف التي تمر بھا المنطقة حالیا.
وجدد سموه الدعوة لجمیع الإعلامیین بدول مجلس التعاون الخلیجي إلى أداء دورھم ومھامھم الإعلامیة بكل أمانة ومھنیة من خلال الخطاب الإعلامي المبني على بث روح الولاء والمحبة للقیادة السیاسیة بدول مجلس التعاون الخلیجي
