الشبابفنيات

افتتاح مميز لمعرض «كتاب الشارقة الـ 37»

افتتح د. سلطان القاسمي حاكم عضو المجلس الأعلى في دولة الإمارات المتحدة حاكم الشارقة الدورة الـ37 لمعرض كتاب الشارقة، ودشن القائمون على المعرض هذه الدورة بصورة جميلة مختلفة عن ما اعتدنا عليه في معارض الكتاب، فلم يكن قص الشريط المعتاد إيذانا بالافتتاح كما هو المعتاد، ولكن كان لوحة فنية مسرحية رائعة وإخراجا فنيا هو ما افتتح الدورة الحالية.
في البداية كرم المعرض وزير الثقافة الجزائري عز الدين أيوب لاختياره شخصية العام الثقافية، الذي أهدى د. القاسمي هدية تذكارية بهذه المناسبة تعبيرا عن شكره وصداقة الشعبين الجزائري والإماراتي، ثم أثنى د. القاسمي في كلمة الافتتاح على جهود الجنود المجهولين في التجهيز للمعرض، وقال إنهم هم سبب نجاح كل الدورات، ثم كرم جواهر محمد القاسمي قرينته الكريمة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة، لدورها الاجتماعي الكبير في العديد من الخدمات داخل وخارج الإمارات وفي الكثير من المجالات أهمها دورها في مواساة الأيتام والأرامل.
وكرم د. القاسمي بعد ذلك الفائزين في جوائز الدورة الجديدة للمعرض، وتنقسم الجوائز إلى قسمين.. ما تقدمه هيئة كتاب الشارقة الجهة المنظمة للمعرض، وما تقدمه شركة «اتصالات» الشريك الاستراتيجي لمسابقات كتب الأطفال، وفاز بجائزة أفضل كتاب إماراتي لعام 2018 الكاتبة الإماراتية ريم الكمالي عن كتابها «تمثال ديلما»، وفاز محمد سالم المزروعي بجائزة أفضل كتاب في مجال الدراسات بكتابه «حصاد ورؤى مستقبلية» أما جائزة أفضل كتاب في مجال الشعر الفصيح ففاز فيها الشاعر سالم أبو جمهور عن كتابه «ديوان بوذا» وفاز د. محمد تريم عمران بجائزة أفضل كتاب مطبوع عن الإمارات، أما أفضل كتاب عربي في مجال الرواية ففازت فيها عائشة البصري في روايتها «الحياة من دوني»، وفي مسابقة أفضل دار نشر فازت دار كتاب للنشر كأفضل دار نشر محلية، وفازت المكتبة العصرية كأفضل دار نشر عربية.
وتم توزيع الجوائز الخاصة بالطفل وقدمتها شركة اتصالات وهي شريك استراتيجي لهيئة الكتاب في الشارقة، وبدأت بجائزة ترجمان وقيمتها مليون وثلاثمائة درهم وفازت بها دار سندباد عن كتاب «طبائع الاستبداد» لعبدالرحمن الكواكبي، أما أفضل نص ففاز به كتاب “ماما بنت صفي” للمؤلفة لبنى طه، كما فازت بجائزة أفضل رسوم الرسامة سحر عبدالله بكتاب «فكر بغيرك» نشر دار تنمية، وأفضل إخراج فاز به كتاب «كوزي» إصدار سلوى للدراسات والنشر، أما كتاب العام للطفل ففازت به المؤلفة عائشة الحارثي بكتابها «الحنين» وفازت معها رسامة الرسومات في الكتاب حسان مناصرة، وهو من إصدار دار العالم العربي، وفي مسابقة كتاب العام لليافعين فاز كتاب «سر الزيت» للكاتب وليد دقة، فيما حجبت جائزة بالإجماع وتم تخصيص مبلغها للدورات والورش المقامة من أجل تطوير المهارات فيها.
وأهدت «اتصالات» مخطوطة نادرة للدكتور القاسمي وعنوانها «الوافية في شرح الشافية» لأحمد بن حسين الجابرجي ١٢٦٠ هـ وهي من المخطوطات النادرة التي لم تكتشف لها نسخ أخرى حتى الآن، وفي ختام الافتتاح احتفل الحضور بمناسبة اختيار الشارجة العاصمة الثقافية الـ١٩ على مستوى العالم، والثالثة عربيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق