فتح فريق الضبطية القضائية في وزارة الكهرباء والماء أمس تحقيقاً في وجود كيبلات كهربائية مكشوفة وممدة على سطح الأرض في الجليب امس، ما يهدد حياة المارة وقاطني المنطقة.
وقال رئيس فريق الضبطية القضائية عدنان دشتي في تصريح صحافي على هامش الجولة في جليب الشيوخ: نتيجة التحقيق ستُرفع فور الانتهاء منها إلى قيادات الوزارة، مشيرا إلى أن الفرق الفنية تعمل حاليا على التأكد من سلامة الوضع ودفن الكيبلات تحت سطح الأرض بشكل آمن.
وأضاف ان الجولة في المنطقة رصدت جملة مخالفات متنوعة، ارتكبها قاطنو العقارات، ما أسفر عن تحرير 20 محضرا بمخالفات متنوعة، منها سرقة تيار ومياه من دون عدادات، وتم قطع التيار عن المخالفين.
وأوضح أن المنطقة مكدّسة بالعزاب، ما يشكل ضغطا كبيرا على خدمات وزارة الكهرباء نتيجة زيادة الأحمال، مشيرا إلى رصد الحملة قيام السكان بالتلاعب في «الفيوزات» التي يتم تركيبها لكل عقار، وفقا للأحمال الكهربائية المصرّح بها وتركيب «فيوزات» أخرى أكبر حجما نتيجة تزايد الأحمال، ما يؤدي إلى احتراق الكيبلات.
وذكر أن من بين المخالفات توصيل التيار الكهربائي مباشرة من دون عدادات، فضلا عن العبث في العدادات الموجودة، ورفع الوايرات الخاصة بتسجيل القراءات منها، إضافة إلى تركيب مضخّات مياه على الشبكة مباشرة.
واشار إلى أنه خلال تنفيذ الحملة أقدم سكان أحد العقارات على غلق المدخل الرئيس للحيلولة دون التأكد من وجود عداد من عدمه ورصد المخالفات، ما دفع فريق الضبطية إلى فصل التيار عن المنزل من المحول الرئيس المغذّي له.
وأكد دشتي استمرار الحملة في المرحلة المقبلة لرصد المخالفات في المنطقة التي يصعب حصرها في يوم واحد، مشيرا إلى أن حملة أمس تعتبر المرحلة الأولى، وستتوالى الحملات.
