رياضية

اليوم.. الكويت والسالمية يواجهان النصر وكاظمة في “دوري فيفا”

بعد توقف دام اسبوعين، تعاود مسابقة “دوري فيفا” الممتاز لكرة القدم نشاطها بإقامة الجولة السادسة التي تفتتح، اليوم، بإقامة ثلاث مباريات، فيحل كاظمة ضيفاً على السالمية، ويشد التضامن الرحال الى الاحمدي للقاء الشباب، فيما يلتقي في مباراة “السهرة” النصر مع مضيفه “الكويت”.
وبعد 5 جولات، يتصدر “الابيض” الترتيب برصيد 13 نقطة بفارق الاهداف عن السالمية، ويأتي القادسية ثالثاً (10)، فالنصر وكاظمة (8)، والعربي (7)، والشباب (4)، والفحيحيل (3)، وأخيراً الجهراء والتضامن (نقطة واحدة).
وشهدت فترة التوقف المحلية عكوف الاجهزة الفنية للفرق العشرة على معالجة الاخطاء التي شابت اداءها في الجولات الماضية، بالاضافة تجهيز اللاعبين المصابين.
ويطغى التكافؤ على المواجهة الاولى بين السالمية وكاظمة والتي تحمل الكثير من الاهمية للطرفين، فـ”السماوي” يسعى الى مواصلة مشاركة “الكويت” في الصدارة او التفرد بها في حال تعثر الاخير، الليلة، بيد ان ذلك لن يتسنى له، اليوم، الا بتحقيق الفوز على منافسه الذي يتطلع بدوره الى استعادة المركز الثالث بعدما فقده في الجولة الماضية لمصلحة القادسية إثر الخسارة امامه.
وفيما يقدم السالمية مردوداً جيداً على المستوى الهجومي بوجود ثلاثي الخبرة، السوري فراس الخطيب والاردني عدي الصيفي والبرازيلي باتريك فابيانو متصدر ترتيب الهدافين برصيد 7 اهداف، فإن القلق يساور الجهاز الفني بقيادة الفرنسي ميلود حمدي حيال اداء خط الدفاع، ما دفعه الى اجراء اكثر من تغيير على عناصره، وهو ما يتوقع ان يتواصل، اليوم، خاصة مع غياب غازي القهيدي الموقوف بعد طرده في اللقاء الماضي امام التضامن.
من جهته، يأمل “البرتقالي” في تعويض تعثره في الجولة الماضية وتلقيه الخسارة الاولى امام القادسية بعدما قدم شوطا ثانياً هو الافضل له منذ بداية الموسم.
ويفتقد الفريق الى لاعب الوسط حمد حربي المصاب غير ان عنصريه الدوليين الآخرين مشاري العازمي وعمر حبيتر يمران بحالة معنوية عالية بعدما نالا فرصتهما مع المنتخب في لقاءي لبنان واستراليا الوديين.
وعلى ملعبه، يتعين على “الكويت” تحسين ادائه مقارنة بما قدمه امام الفحيحيل في الجولة الماضية عندما انتزع الفوز بشق الانفس اذا ما أراد تجاوز “ضيفه النصراوي”.
ويستعيد “الابيض” جهود نجمه الاول، العاجي جمعة سعيد بعد غيابه عن مواجهة “الاحمر” والتي بدا مكانه خالياً فيها.
وسعى المدرب محمد عبدالله الى الاستفادة من فترة التوقف بخوض مباراتين وديتين حقق فيهما رجاله الفوز على الجهراء برباعية والعربي بثلاثية.
وفيما تأكد غياب القائد حسين حاكم المصاب، تبدو العناصر الاخرى جاهزة بمن فيها العائدون من الاستحقاق الودي للمنتخب.
اما “العنابي” فيمر بفترة سيئة بعدما فشل في تحقيق الفوز “ميدانياً” منذ انتصاره على الفحيحيل في الجولة الافتتاحية (حصد 3 نقاط من مباراة القادسية في الجولة الثانية بسبب خطأ اداري رغم خسارته بثلاثية) قبل ان يتعادل مع السالمية والشباب ويخسر امام ضيفه العربي في اللقاء الاخير بهدفين دون مقابل.
وينتظر من المدرب ظاهر العدواني تصحيح الخلل في الاداء خاصة من ناحية الفاعلية الهجومية حيث لم يسجل لاعبوه سوى هدف وحيد في آخر 4 مباريات.
وفي مواجهة اخرى متكافئة، يحل التضامن الاخير ضيفاً على الشباب المنتعش بقيادة خالد الزنكي، والذي حقق انتصاره الاول في المسابقة على ارض الجهراء في الجولة الماضية.
ويغيب عن “أزرق الأحمدي”، اليوم، عدد من عناصره مثل الغيني نابي سوما الموقوف لتراكم الانذارات، والمصري عبدالعزيز الشاعر وعبدالله حسن وحسين نادر وعلي مصطفي.
من جهته، يأمل التضامن ومدربه الصربي المخضرم رادويكو افراموفيتش “رادي” في ان تكون المباراة نقطة انطلاق للفريق الذي لم يحقق اي فوز منذ بداية المسابقة رغم انه قدم مباريات جيدة، اخرها امام السالمية والتي خسرها في الدقائق الاخيرة بعدما كان الاقرب الى التسجيل.
وتسود حالة من عدم الرضا لدى الادارة حيال اداء اللاعبين الأجانب، الأمر الذي يؤشر الى اجراء تغيير شبه شامل عليهم في فترة الانتقالات الشتوية، علماً بأن المهاجم السوري حسن عويد بات أول المغادرين في يناير المقبل، بعدما وقع عقد الانتقال الى مواطنه حطين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق