أكدت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، رفضها لأي إجراء أو محاولة من شأنها المساس بالوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة.
وأعربت المنظمة في بيان صحفي عن قلقها البالغ إزاء تصريح رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، حول بحث ودراسة بلاده «الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها».
ودعت المنظمة استراليا إلى عدم الإقدام على مثل هذه الخطوة غير القانونية التي تشكل انتهاكا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن لا سيما القرار رقم 478 الذي ينص على دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات من المدينة المقدسة.
ومن جهته أكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين في البيان، أن مدينة القدس جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة بموجب قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر في ديسمبر 2016، والذي يهيب بجميع الدول أن تميز في معاملاتها بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها مدينة القدس.
ودعا العثيمين أستراليا إلى تبني مواقف تدعم فرص تحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين وتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم.
