اشار أمين سر الجمعية الكويتية لجودة التعليم هاشم الرفاعي الى أن ظاهرة السرقات أصبحت تهدّد مستقبل البحث العلمي وتثير كثيراً من التساؤلات، مضيفا ان السرقات البحثية تعد مرضا حقيقيا لاسباب متنوعة ومتعددة؛ ابرزها الحصول على المميزات المالية اضافة الى الترقية السريعة الوهمية.
وقال الرفاعي لـ القبس: مع الاسف تحوّلت الابحاث إلى وسيلة للحصول على الدرجات العلمية والترقيات وليست بهدف الابتكار والابداع في المجالات المختلفة، ما يستدعي ضرورة اعادة النظر في اطار برنامج متكامل للنهوض بمستقبل البحث العلمي في البلاد.
وحذّر الرفاعي من خطورة الاوضاع، لا سيما انتشار ظاهرة السرقة والتجميع العلمي، وهناك ابحاث تُسرق بالنص لمجرد الترقية، أو نيل الدرجة العلمية، ومن هنا لا بد من عودة المدارس العلمية ودراسة اساليب جديدة لمنع تلك الظواهر التي تشكّل خطورة بالغة على تطور البحث العلمي.
وطالب المؤسسات التعليمية بضرورة فحص الترقيات التي تمت بشكل سريع ومراجعة الابحاث ووضع ضوابط وعقوبات مشدّدة لمن يُكتَشف قيامه بسرقة الأبحاث.
