شددت مديرة إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة في وزارة الكهرباء والماء إقبال الطيار، على أهمية مسارعة المؤسسات الحكومية وأرباب العمل في القطاع التجاري، لترشيد الاستهلاك تجنبا لزيادة المبالغ المستحقة على القطاعين في ظل تطبيق التعرفة الجديدة.
وأشارت الطيار في تصريح لها، أمس، إلى ضرورة استعداد القائمين على أمر القطاعين لزيادة تكلفة الاستهلاك، مبينة أن تكلفة استهلاك المياه ارتفعت، مثلا، في مدرسة ثانوية فاطمة الهاشمية بنات من 1820 دينارا في السنة السابقة لرفع التكلفة، إلى 9148 دينارا مؤخرا عقب ارتفاع تكلفة الألف غالون من المياه في القطاع الحكومي من 800 فلس إلى 4 دنانير.
وأوضحت أن فريق كفاءة الطاقة يولي اهتماما كبيرا لمسألة تخفيض الاستهلاك في المدارس خلال المرحلة المقبلة، لا سيما أن الوزارة تتعامل مع 508 مدارس بواقع 132 مدرسة تتبع المرحلة الثانوية و212 مدرسة ابتدائية و164 ضمن المرحلة المتوسطة.
وقالت الطيار ان الفواتير غير المدفوعة على مدارس الثانوية منذ بداية 2016 وحتى سبتمبر الجاري قدرها 500 ألف دينار تشمل تكلفة الكهرباء والمياه العذبة والصليبي.
ولفتت إلى أن مؤشرات الاستهلاك في «الأوقاف» على سبيل المثال يمكن معرفتها إذا علمنا أن الوزارة وبسبب مخالفة سجلت على أحد المساجد، مؤخرا، دفعت فواتير متراكمة قيمتها نحو 7 ملايين دينار، علما بأن السنة المالية الحالية لم تنته بعد.
وعلى مستوى القطاع التجاري، ذكرت أن تكلفة استهلاك الكهرباء ارتفعت من فلسين للكيلو واط إلى 5 فلوس، وأن مخالفة هدر مياه سجلت بحق مجمع تجاري شهير كان من نتائجها تسديد المجمع 647 ألف دينار مستحقة.
وختمت بأنه تم الاتفاق مع شركة متخصصة لنشر فيديوهات باللغات المختلفة المنتشرة في الكويت لتوعية ابناء الجاليات بأهمية الترشيد.
