أعرب رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي عن شكره لسمو أمير البلاد لما قدم من دعم للحكومة والعراق اثناء في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، اذ كان سموه اول الداعمين للعراق في خوضه حرب نيابة عن العالم مع، مبينا ان سموه كان سباق في تقديم الدعم لكل محافظات العراق، وسط عزمه الاستمرار في دعم العراق ووحدة الشعب العراقي.
ولفت في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم الى ان سموه اكد على وجوب ان يكون العراق متميز بتنوعه وكمصدر لوحدة العراق مما ينعكس على المنطقة لان الاستقرار في العراق يعزز استقرار المنطقة.
واوضح الحلبوسي: تلقينا دعوة من الرئيس الغانم ولبينا الدعوة مباشرة لما للكويت في أنفسنا من قرابة ومن اجل تلبية طموحات الشعبين.
وبين ان هنالك العديد من المواضيع التي تمت مناقشتها مع سمو الامير ومجلس الامة، مفيدا بوجود اتفاق على تفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية بين البلدين لتحسين العلاقة بين الشعبين، واتفقنا على تعزيز التعاون الاقتصادي وإعادة إعمار العراق، والذي كان لأمير الكويت دور إيجابي في صدده، وننتظر ان تباشر الحكومة العراقية بعد تشكيلها البدء في إجراءات اعادة الإعمار وتحديد الاولويات لتشجيع المستثمرين للقدوم الى العراق.
واكد على المشتركات في العلاقة بين البلدين اكبر من الخلافات، داعيا الرئيس الغانم لزيارة قريبة الى العراق، موكدا على دعمه لكل القضايا المشتركة في البرلمانات العربية والإقليمية والدولية، مثنيا على دور الغانم الرئيسي في إقامة مؤتمر البرلمانات الدول الاسلامية الأخير في العراق الامر الذي كان له عظيم الأثر الإيجابي في دعم قضايا العراق وتعزيز مكانتها.
ولفت الى ان البلدين بينهما تاريخ زاخر، موكدا دعمه لمستقل مزدهر بين البلدين.
من جانبه رحب رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بالحلبوسي بقوله؛ بالأصالة عن نفسي ونيابة عن النواب ارحب بالسيد الحلبوسي وأبدا بتهنئته على ثقة الشعب العراقي في الانتخابات الاخيرة في النواب وفي اختياره بهذا المنصب المهم في الفترة الحرجة.
واعرب الغانم عن تقدير ان تكون اول وجهاته الحلبوسي بعد الانتخاب هي زيارته الى الكويت وهو ما يجسد عمق العلاقة الأخوية بين البلدين والشعبين، مضيفا؛ نحن جيران ونمثل شعوبنا في فترة خطرة وإقليم ملتهب والحوار و التعاون هما الطريق الأمثل لمواجهة التحديات المحدقة.
بين الغانم ان لقاءات الْيَوْمَ كانت مثمرة مع الامير وولي العهد، وكذلك اللقاءات الثنائية مع النواب وكثير من الجهات بين البلدين.
وافاد بقوله: لقاؤنا مع الجانب العراقي اكد على حقائق ثابتة كثيرة تجمع البلدين من روابط الدين واللغة والجيرة ، وان ما يفرقنا بسيط، واتفقنا على حشد الدعم في القضايا المشتركة، واتفقنا على تعزيز لجان الصداقة المشتركةظ
واكد على اتفاق الرئاستين على التعاون الاقتصادي بين الدولتين الشقيقتين، خاتما بقوله: كل الشكر لك معالي الرئيس على هذه الزيارة المباركة.
FacebookTwitterGoogle+انشر
