كشف وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر الصباح، عن الفوائد التي ستعم البلاد من وراء مشروع تطوير الجزر، ومن بينها أن المشروع سيخلق فرص عمل تزيد على 200 ألف وظيفة.
واوضح الصباح خلال حفل افتتاح المؤتمر الدولي السابع الذي أقامته كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، أمس، بعنوان «تحديات التنمية.. رؤية مستقبلية} أن رؤية القيادة العليا لكويت 2020 – 2035 أعطتنا وقتاً لقياس وتقييم وضعنا الحالي، مشيرا الى انه «حينما استشرفنا المستقبل بكل جوانبه وجدنا أننا بعيدون عن المستقبل الذي نريده»، في ظل العالم الرقمي الشديد المنافسة.
وأكد أن مخرجات تعليمنا لا تؤهلنا للتنافس في العالم الذي أصبح شديد التنافس، موضحاً أننا بدأنا إعادة رسم السياسات التي تؤهلنا للوصول إلى خطة 2035، ما يمنحنا وقتاً كافياً لتغيير الأوضاع حتى نكون في ميدان المنافسة.
ولفت الصباح إلى أن الجغرافيا السياسية تعد أهم اهتمامات سمو الأمير، وقد فرضت علينا للتعامل معها باعتبارها أساس التنمية، مبيناً أن البلاد اهتمت آنذاك بتلك الجغرافيا وتعاملت مع منطقتين أساسيتين هما العراق وإيران، «لكن بعد النفط نسينا تلك الجغرافيا، والآن مع وجود العالم الرقمي والطاقة البديلة ووسائل التواصل اعدنا الصلات بتاريخنا الذي كان ناجحاً بمهمة الإنسان، أكثر من البترول الذي قد ترتفع أسعاره وتنخفض».
وأوضح «الجميع يعرف أن شمال البلاد ماذا يعني بالنسبة لنا وللعالم»، فقد جاورنا أعظم حضارتين إنسانيتين، كان لهما عطاء عظيم، كما وجدت احدى الحضارات المهمة بالكويت، مبيناً أن عددا من المؤسسات والباحثين يساعدوننا في الحفريات، وأن التجمعات البشرية في المنطقة كان لها دور في التصدير وخدمة المنطقة بأشكال مختلفة.
