لا تحتاج مباراة مثل القادسية والعربي إلى تذكير جماهير الناديين بها فهي واحدة من أهم مواجهات الدوري منذ بدايته، مواجهة من فصيلة «الكبار» حتى لو تعثرت خطى أحدهما لأي أسباب، وتبقى مباراة لا يمكن أن تمر عابرة بلا متابعة، واليوم يلتقي الغريمان التقليديان في ختام الجولة الأولى من الدوري الممتاز وكل منهما يهدد الآخر، وذلك على ملعب استاد صباح السالم.
وفي مباراة أخرى يبدأ النصر أولى مواجهاته باستضافة الفحيحيل على ملعبه على صباح السالم.
ولا يمكن التكهن بمواجهة القادسية والعربي فكلاهما قادر على خطف الفوز نظرا لخاصية المنافسة بينهما، فالقادسية يعتبر حاليا الطرف الأكثر جهوزية من حيث اللاعبين المحترفين وأصحاب الخبرة والشباب ويدخل اليوم بمعنويات عالية بعدما حقق كأس «السوبر» على حساب منافسه الدائم الكويت محققا أول بطولة في الموسم الحالي.
ويعتمد الأصفر على عناصر متميزة مثل بدر المطوع وأحمد الظفيري وسلطان العنزي وصالح الشيخ وحمد أمان ومساعد ندا والمهاجم الكاميروني رونالد ونغا الذي سجل هدفين في مباراة السوبر إلى جانب بدلاء قادرين على التمثيل الأساسي، وسيفتقد خط وسط القادسية لاعبه فهد الأنصاري الذي انتقل إلى صفوف الفيصلي السعودي.
ويعلم مدرب القادسية الروماني إيوان مارين تماما قدرات لاعبيه وفق تشكيلة تضمن له الفوز بالنقاط الثلاث.
أما العربي فيلعب بإدارة فنية جديدة تحت إشراف المدرب السوري حسام السيد وخاض معسكرا تدريبيا في القاهرة ولعب عدة مباريات تجريبية مكنته من الوصول إلى التشكيلة الأساسية، وحرم الأخضر من التعاقد مع لاعبين محترفين بسبب العقوبة المفروضة عليه من الاتحاد الدولي «فيفا» وسيعتمد على لاعبيه الذين مثلوه في الموسم الماضي ومن خلفه جمهوره الذي لا يتأخر دائما في مساندته، ويعتمد مدرب العربي حسام السيد على عناصر مثل الحارس سليمان عبدالغفور ومحمد فريح وعلي مقصيد وعبدالله الشمالي وحسين الموسوي في تنفيذ ما يريده اليوم.
ويبدأ النصر «العنابي» أول مشواره على ملعبه وقد قدم مستويات جيدة في الدوري الممتاز الموسم الماضي، ويقود الفريق المدرب الوطني ظاهر العدواني، وتضم صفوفه المحترفين الكيني ماك وياني والعاجي روبن والغاني أبوكو والبحرينيان سيد ضياء وسيد مهدي، أما الفحيحيل الوافد الجديد للدوري الممتاز فيقوده المدرب السوري ماهر البحري ويسعى «الأحمر» إلى إثبات وجوده في دوري الكبار وتقديم عروض مرضية.
