طالب النائب أحمد الفضل بالسماح لكتب الشباب الكويتي بالتوزيع في معرض الكتاب الدولي الذي يقام خلال الفترة الحالية.
ودعا الفضل وكيل وزارة الاعلام الى توبيخ كاتمي انفاس الحرية, مشيراً إلى ان سمعة الكويت ارتبطت بالثقافة وحرية الفكر والتعبير وتاريخها ينضح ويتلألأ بالامثلة.
وقال:
يبدأ معرض الكتاب الدولي دورته السنوية بالكويت وهو خائف حزين يرتجف من مشرط الرقيب الذي مزق قوامه المتمثل بأعمال الكتاب الكويتيين انفسهم !
بأي منطق يمنع كتاب لان كاتبه ترك العنان لخياله بتصور احداث امرأة مسلمة (حلمت) بأنها تزوجت من غير مسلم!
وبأي حق تمنع رواية لان احد فصولها تناول نبذة عن الشاعر فهد العسكر!
أي نوع من الرقباء هؤلاء وأي نوع من الصلاحيات يعتقدون امتلاكها؟
الطامة أن أكثر الكتب منعاً بالكويت توزع بشكل رسمي في السعودية والامارات!
عزيزي بوفواز…
لطالما ارتبطت سمعة الكويت بالثقافة وحرية الفكر والتعبير وتاريخنا ينضح ويتلألأ بالامثلة.
لذا نرجو منكم توبيخاً قاسياً لكاتمي انفاس الحرية من رقباء والسماح لكتب الشباب الكويتي بالتوزيع…
وإلا سنتحدث عنهم علناً وبالأسماء.
أدري أنك قدها.
