في الوقت الذي نفى فيه النائب عبدالله الرومي، الكتاب الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي عن استقالة عدد من النواب، متضمنا اسمه، علمت القبس من مصادر نيابية مطلعة أن النائب محمد المطير وجه دعوة للنواب المتضامنين مع قضية دخول المجلس يوم الخميس المقبل.
ولفتت المصادر الى ان العدد الذي أكد حضوره حتى الآن بين 7و8 نواب، بسبب تواجد عدد من النواب المدعوين للاجتماع خارج البلاد.
واشارت المصادر الى انه حتى هذه اللحظة ليس هناك اتفاق حول اتخاذ اي قرار أو رؤية معينة للتعامل مع القضية في ظل الحكم بحبس النائبين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش وإسقاط عضويتهما.
الحل الأمثل
كما أوضح مصدر نيابي أنه وجه النصح لعدد من النواب بضرورة التخلي عن العناد والمكابرة في التعامل مع هذه القضية، لافتا الى ان الحديث عن عفو شامل عن الأشخاص المتهمين في قضية دخول المجلس لن يمر.
ولفت الى أن الحل الأمثل للخروج من هذه الأزمة هو تشكيل وفد نيابي يتمتع بالقبول يقابل سمو الامير، ويطلب منه عفوا خاصا عن المتهمين، حتى نتجنب حبس المحكومين وقضاء مدة الحكم في السجن.
وبشأن الحديث عن أن هذا الحل لن يساعد في محو آثار القضية من السجل الجنائي للمتهمين، وبالتالي فإنهم لن يستطيعوا خوض الانتخابات مستقبلا، قال المصدر: النواب في كل الأحوال لن يتمكنوا من الترشح، سواء كان العفو عاما أو خاصا في قضية دخول المجلس، لأن لديهم احكاما في قضايا اخرى، وآخرها قضية ترديد الخطاب.
