يجد أطفال عراقيون في مدينة النجف وسائل المتعة والترفية بأسعار مخفضة في مدينة ترفيهية افتتحها أحد السكان في الآونة الأخيرة.
وافتتح المتنزه الجديد للجمهور خلال عطلة عيد الفطر، ولا يزال يستقبل الزوار منذ ذلك الحين.
وقال صاحب الحديقة جواد الشايب إن الدخول وحجز مكان لانتظار السيارات مجانيان، في حين يتم تقديم الألعاب والخدمات الأخرى بما في ذلك المواد الغذائية والمشروبات «بأسعار رمزية».
وأوضح «في الواقع.. هذه الملاهي هي مشروع خيري ودخولها ومواقف السيارات مجانية.. وحتى أسعار الطعام المقدم في حديقة لونا هذه رخيصة جدا. نحن نضغط دائما على أصحاب محلات بيع البوظة وأصحاب الأكشاك لخفض الأسعار، وحتى أسعار الألعاب منخفضة للغاية فقط لتغطية أجور العمال لا أكثر. نحن نمضي قدما في تطوير هذا المشروع».
وأضاف الشايب أنه يدفع ثمن الخدمات والألعاب نيابة عن الأطفال اليتامى وأطفال السجناء والشهداء.
وتابع: «إن مدينة الملاهي مفتوحة لجميع أبناء الشعب العراقي. يمكن للأيتام، أبناء السجناء، أبناء الذين قتلوا في الحرب أو العنف وأطفال الفقراء اللعب مع الألعاب على حسابي. ومعظم الألعاب التي تقدم أسعارا بسيطة يتم تقديمها مجانًا».
ويرى سكان النجف، مثل عباس الجبوري، أن موقع المتنزه البعيد عن وسط المدينة المزدحم مثالي.
ويقول «هذه الحديقة الترفيهية جيدة جدا وأسعارها رخيصة جدا. الألعاب متنوعة وذات أسعار رمزية وموقعها ممتاز بعيدا عن المدينة وكثافة السكان. موقعها مريح للغاية وجميل، والأطفال سعداء للغاية ويستمتعون باللعب مع الألعاب».
