تكشفت وقائع جديدة في المخالفات التي يرتكبها رئيس قسم المختبرات بمركز الكويت لمكافحة السرطان عبر سوء استخدام الصلاحيات الإدارية المخولة له.
عدد من موظفي القسم استنكروا صمت وزارة الصحة والمسؤولين المعنيين بالموضوع عن انتقال أكثر من ٢٥ موظف كويتي من أصحاب الخبرات والكفاءات دون أي تحرك من قبل الوزارة، مقتصرة في إجراءاتها على التحقيقات الإدارية الروتينية التي تطول لسنة تذهب فيها حقوق الموظفين أدراج الرياح.
واستغربوا أنه في الوقت الذي تدعم فيه قطاعات الدولة المتمثلة بهيئاتها المختلفة تطوير الموظف وتوفير كافة سبل الدعم لاستكمال الدراسات العليا من أرقى الجامعات المعترفة، يصر رئيس قسم المختبرات على تحطيم هذه الكفاءات وتهميش هذا الاستثمار البشري للوطن بسبب سوء استخدامه للصلاحيات الإدارية، ويقابل كل هذا التعسف الإداري بقوله لحملة شهادات الدكتوراه في الأقسام المشرف عليها «خل الدولة تنصفكم بعدين أنا أفكر أنصفكم».
مخالفات رئيس قسم المختبرات لم تتوقف عند التعسف الإداري فقط بل امتدت أيضا إلى مخالفته لإجراءات وشروط الأمن والسلامة بأحد أقسام المركز والذي يقع بالقرب من قسم العمليات الجراحية والعناية المركزة حيث كاد أن يتسبب بكارثة بشرية كبيرة يومها بعد وقوع حريق محدود وانفجار سبب الهلع و الذعر للعاملين، وهو الأمر الذي تكرر في أقسام أخرى ولكن لم ترَ تفاصيلها النور بسبب المتنفذين من جماعته في الوزارة
