اقتصاد

«الصناعات»: نمو الإيرادات 56% في الربع الأول

عقدت مجموعة الصناعات الوطنية القابضة مؤتمر المحللين لنتائج الربع الأول 2018، الذي تحدث فيه الرئيس التنفيذي أحمد حسن، ونائب الرئيس التنفيذي فيصل النصار، وكبير المديرين الماليين مبشر شيخ، ونائب آخر للرئيس التنفيذي، هو رياض الإدريسي. وجاء في خلاصة المؤتمر ما يلي:
مجموعة الصناعات الوطنية القابضة هي من أعرق شركات التصنيع في دولة الكويت، حيث يعود انشاؤها إلى عام 1961، حيث شاركت المجموعة في انشاء كثير من المصانع داخل الكويت. وكذا ساهمت بحصص ملكيات في كثير من المشاريع الصناعية والتشغيلية داخل الكويت وخارجها، خاصة في مجال البنية التحتية، مواد البناء، النفط والغاز، والبتروكيماويات، ولم يقتصر الدور فقط على المشاريع، بل امتدت الى الاستثمار بالأسواق العالمية في الصناديق والمحافظ التي تعمل في شتى المجالات، حيث تمتد مشاريع المجموعة في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط والعالم.
قامت المجموعة بتحقيق نتائج جيدة في الربع الأول لعام 2018، حيث حقّقت نموا في اجمالي الايرادات بنسبة %56، لتبلغ 68 مليون دينار كويتي، مقارنة بــ 43 مليون دينار كويتي للفترة ذاتها من عام 217. خلال العام حقّقت المجموعة ارتفاعاً في ايرادات الاستثمارات بنسبة %123 بمبلغ 35 مليون دينار كويتي، مقارنة بــ 16 مليون دينار كويتي للفترة ذاتها من عام 2017. وزاد صافي الأرباح بنسبة %490، ليبلغ 19 مليون دينار كويتي، مقارنة بــ 3 ملايين دينار كويتي للفترة ذاتها من عام 2017. ربحية السهم للربع الأول لعام 2018 بلغت 14 فلسا للسهم، مقارنة بــ 2.4 فلس للسهم للفترة ذاتها من عام 2017 بنسبة نمو، قدرها %480. حاليا تبلغ القيمة الدفترية للسهم 284 فلساً للسهم، مقارنة بــ 270 فلسا للسهم للفترة المقارنة لعام 2017 بنسبة نمو قدرها %5 تقريبا.
خلال العام حقّقت المجموعة نموّا مطردا في جميع المؤشرات المالية، حيث حققت الأصول نموّا بنسبة %1 لتبلغ 1.282 مليار دينار كويتي، واجمالي الالتزامات حقق انخفاضا بنسبة %1 ليبلغ 764 مليون دينار كويتي، مقارنة بــ 772 مليون دينار كويتي للفترة ذاتها من العام المنصرم.
وحقّقت حقوق المساهمين نموّا بنسبة %5، لتبلغ 387 مليون دينار كويتي، مقارنة بــ 367 مليون دينار كويتي للفترة ذاتها من عام 2017.
الوضع الحالي للأسواق ينم عن وجوب التعامل بحذر شديد في ما يختص بالاستثمار، حيث إن الوضع بالغ التعقيد من ناحية الاشتباكات الدولية القائمة حالياً، وتأثير ذلك على المشروعات الاستثمارية الخاصة بالمجموعة. من بالغ الصعوبة التنبؤ بأي أحداث ومدى تأثيرها على أداء المجموعة، هنا يكمن دور الحكومة لخلق محفزات للنمو الاقتصادي.
أما الاتفاقات بخصوص بيع شركة كهرباء كراتشي بباكستان، فإن المفاوضات بين الأطراف قد وصلت لمراحل متقدمة جداً، حيث التقى الطرف المشتري مع رئيس الوزراء الباكستاني وتداولوا الموضوع من جميع النواحي الأمنية والاقتصادية ووعد رئيس الوزراء بحل الموضوع في القريب العاجل.
وورد سؤال جاء فيه: لوحظ في الآونة الأخيرة الحديث عن بيع بنك ميزان في باكستان وقيام شركة نور للاستثمار المالي بالتفكير في بيع حصتها في البنك وكما هو معروف، فإنه من أفضل عشرة بنوك على مستوى باكستان ويحقق معدلات ربحية جيدة، وكان الجواب كالآتي:
موضوع التفكير في بيع بنك ميزان هو شأن داخلي لمجلس إدارة نور للاستثمار وإدارتها التنفيذية، ونحن غير معنيين بمتابعة المفاوضات في هذا الشأن.
وتعمل المجموعة بكل جهد جنباً إلى جنب مع مجلس الإدارة لتحقيق نتائج طيبة لمساهمي المجموعة ونأمل أن تتوالى الفرص الاستثمارية الجيدة التي نستطيع من خلالها تحقيق نمو جيد للمجموعة.
نقوم دائماً بعمل دراسات جدوى لما يعرض علينا من مشاريع جدية وغالباً ما نصل إلى مستويات عالية من الفوز بالمشروعات بالمناقصات ولكن عادة ما يحدث هو إلغاء المناقصات المفاجئ وهو ما يعد هدراً للوقت والجهد والتكلفة، ولكن أؤكد أن المجموعة لديها الخبرات والكفاءات لأداء المشروعات على أكمل وجه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق