انطلق أمس قطار الاختبارات النهائية للصف الثاني عشر، حيث أدى طلبة القسم العلمي امتحانهم في مادة الفيزياء، وطلبة الأدبي امتحنوا اللغة الفرنسية.
وتباينت آراء الطلبة والطالبات حول أسئلة الاختبارات، فمنهم من يرى انها في مستوى الطالب المتوسط، ومنهم من يرى بأنها طويلة، ولكن الأكثرية اشارت الى صعوبة الفيزياء واللغة الفرنسية.
وأكد وزير التربية، وزير التعليم العالي، د. حامد العازمي، أن الوزارة حرصت على توفير كل السبل والامكانات المتاحة لأداء الاختبارات النهائية للعام الدراسي 2017 / 2018 في أجواء مناسبة ومريحة، في جميع الصفوف والمراحل التعليمية.
وأوضح العازمي في تصريح صحافي على هامش تفقده، أمس، بعض اللجان في منطقة العاصمة التعليمية للاطمئنان على سير الامتحانات، أن اختبارات نهاية الفترة الدراسية الثانية للصف الثاني عشر انطلقت، أمس، في أجواء مطمئنة ومريحة في جميع اللجان، مبيناً أنها شملت نحو 39 ألف طالب وطالبة في المناطق التعليمية كافة، وبجميع أنواع التعليم العام والخاص والديني.
واشار الى زيارته، مدرسة بيبي السالم الثانوية بنات، ومدرسة احمد بشر الرومي الثانوية بنين، للاطلاع والاطمئنان على سير عمل اللجان ورصد أي ملاحظات قد تواجه أبناءنا الطلبة.
وأكد العازمي أن وزارة التربية ستمنح كل طالب حقه من خلال التدقيق في الإجابات لضمان تحقيق أفضل النتائج بالتزامن مع تطبيق الاختبار المريح وتوفير الأجواء المثالية للطلبة لتجنبهم رهبة الامتحانات وإشعارهم بالجو الأسري، مثمناً الدور الرائد والكبير التي تقوم به الادارات المدرسية والمراقبين والملاحظين وأعضاء الكنترول الأدبي والعلمي وكل المشاركين والعاملين خلال فترة الاختبارات.
وبين أن تصحيح الاختبارات سيتم أولاً بأول في الكنترول المركزي للوزارة، كما أن الوضع طبيعي ولم ترد أي شكاوى بشأن الأسئلة التي تعد في مستوى التحصيل الطلابي، راجيا أن تحقق النتائج النهائية الأهداف المنشودة التي يطمح اليها أبناؤنا الطلبة والطالبات وأولياء الأمور.
وختم العازمي تصريحه بدعوة لبذل الجهد والمثابرة والمذاكرة بجد واجتهاد لتحقيق اهدافهم وطموحاتهم الساعين اليها، منوها إلى ان التعليم الحقيقي اداة فاعلة في بناء الكوادر البشرية المؤهله للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
حل المشاكل
من جهتها، أكدت المدير العام لمنطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي، أنها لم تكشف اي مشاكل او صعوبات تعرقل سير عملية الامتحانات في يومها الاول، لاسيما أن اسئلة الاختبارات بمستوى الطلبة ومن داخل المنهج، مشيرة الى ان الطلبه يؤدون الامتحانات بكل أريحية.
وقالت الخالدي: ان الادارات المدرسية وفرت اجواء الاختبارات المريحة للطلبة وسارت الأمور بشكل جيد وحسب الخطة الموضوعة.
وأشارت إلى أهمية توفير أقصى بيئات الاستقرار داخل اللجان، موضحة أنها اطلعت بشكل مباشر في ساعات الصباح الأولى على آلية استلام أوراق الاختبار وفض المضاريف التي تمت تحت إشراف إدارات المدارس.
تطبيق لائحة الغش
أوضح مدير منطقة الجهراء التعليمية وليد الغيث، أن للإدارات المدرسية كل الصلاحيات في عملية ضبط الاختبارات والحد من الغش ومنع دخول الهواتف وأي أجهزة إلكترونية وتطبيق بنود اللائحة الجديدة دون تعسف.
وبين أن محضر الغش لا يتم إلا من قبل رئيس اللجنة وفق شروط، أهمها ثبوت أداة الغش وتوفرها في المحضر، مؤكداً في الوقت نفسه أن الإجراءات المتبعة واحدة في مدارس البنين والبنات، ومنها التدقيق على هويات الطلبة قبل دخولهم لجان الاختبارات.
3 حالات حرمان
ذكر مدير منطقة حولي التعليمية منصور الظفيري، ان اليوم الأول لاختبارات الثانوية العامة مر بسلاسة وسلام، حيث تفقدنا بعضا من لجان الاختبارات للاطلاع على سير العمل بعد اجراء حركة تدوير مديري المدارس، ووجدنا بعض الملاحظات البسيطة التي تم تداركها.
واعلن الظفيري في تصريح للصحافيين، عقب جولات تفقدية قام بها، امس، على 3 ثانويات هي: فاطمة الصرعاوي (بنات) في منطقة الروضة، والسالمية (بنات)، وثانوية صلاح الدين في جنوب السرة (بنين)، عن رصد 3 حالات حرمان في القسم الأدبي.
حراسة أمنية
كان لافتا تواجد رجال الشرطة في كل مدرسة يؤدي فيها طلبة الثاني عشر امتحاناتهم حفاظا على الأمن.
منع الهواتف
منعت وزارة التربية ادخال اي طالب او طالبة اجهزة الهواتف النقالة او سماعات البلوتوث لمنع الغش، وشهدت اللجان تفتيشا ذاتيا قبل الدخول.
