خارجية

«سفاح تكساس».. قتل 10 أشخاص بعد أن رفضته زميلته

وسائل الإعلام لم تصفه بكلمة «إرهابي».. لكن ماذا لو كان مسلماً؟!

إنها جريمة بسبب العشق… ذلكم هو التكهن الذي اتجهت إليه وسائل إعلام عالمية، في وصفها لإقدام شاب أمريكي يبلغ من العمر 17 سنة على قتل 10 أشخاص في مدرسته الثانوية في «سانتا في» بولاية تكساس الأمريكية، لكن هل كانت المعايير ستختلف إن كان هذا الشاب مسلماً؟
ومَثَل الطالب القاتل ديمتريوس باغورتزيس، وهو مقيد اليدين ومطأطأ الرأس، أمام قاضٍ واكتفى بالرد بنعم أو لا على أسئلته، وهو متهم بالقتل الذي يعاقب عليه القانون بالإعدام في ولاية تكساس.
صحيفة Daily Mail البريطانية أوردت أن والدة إحدى الفتيات اللواتي أصبن في الحادثة، كشفت أن سبب إقدام هذا الشاب على إخفاء بندقية ومسدس تحت معطفه، وهما قطعتا سلاح يملكهما والده، ودخوله إلى الصف نحو الساعة الثامنة صباح الجمعة، وفتح النار موقعاً عشرة قتلى وعشرة جرحى، كل ذلك بسبب أن فتاة رفضت أن تكون حبيبته.
وقالت والدة الفتاة سادي رودريجيز أن زميلة القاتل في الصف وهي فتاة تدعى «شانا فيشر» والتي كانت قد بلغت السادسة عشرة من عمرها قبل وفاتها في الهجوم، رفضت الشاب عندما أراد منها أن تكون رفيقته وأهانته أمام زملائه في الفصل، بعد أن بقي الشاب يلح عليها لفترة تجاوزت الأربعة أشهر.
ورغم أن محامي أسرة الطفل القاتل رفض الإدلاء بأي معلومات عن قضية الحب هذه، إلا أن وسائل الإعلام تتحدث عن أن هذا هو الدافع وراء جريمة القتل المروعة، بدليل أن رفض الفتاة للشاب وإهانته له كان قبل أسبوع واحد من قيامه بالجريمة.
ورغم أن وسائل إعلام أمريكية أكدت أن الشاب كان قد نشر عبر صفحته في «فيسبوك» رداءً أسوداً كتب عليه عبارة «ولد ليقتل»، إلا أن كلمة «إرهاب» أو «إرهابي» لم ترد أبداً في أي من التقارير الإخبارية عبر وسائل الإعلام تلك.
وتسائل مراقبون عن ما إذا كان الأمر سيكون ذاته، في حال كان الشاب «مسلما» أو من أصول عربية أو إسلامية.. فيا ترى كيف ستكون ردة فعل وسائل الإعلام الأمريكية على هذه الجريمة الإرهابية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق