فيديوات

بالفيديو.. 660 كويتياً يعودون من لبنان.. واليوم آخر الرحلات الاستثنائية

«الكويتية»: العملية تتم وفق الخطة الموضوعة بالتنسيق مع «الخارجية»

  • «الكويتية» تستثني جميع المواطنين في لبنان من رسوم تغيير الحجوزات
  •  جدول الرحلات من بيروت مستمر حسب التشغيل الاعتيادي حتى إشعار آخر

أكدت شركة الخطوط الجوية الكويتية أن عملية نقل المواطنين الكويتيين من لبنان تتم وفق الخطة الموضوعة بالتنسيق مع وزارة الخارجية والجهات المعنية الأخرى.

واضافت «الكويتية» على حسابها الرسمي في تويتر أن جميع المواطنين الموجودين في لبنان سيتم استثناؤهم من رسوم تغيير الحجوزات وغير ذلك من التزامات مالية قد تترتب ‏على السفر إلى الكويت قبل موعدهم المقرر.

وذكرت أنه تم إعطاء التعليمات اللازمة لمسؤولي وموظفي محطة الشركة في بيروت لتقديم التسهيلات كافة والمساعدة في كل ما يحتاج اليه المواطنون دون تأخير، داعية من لديه أي استفسار حول آلية السفر الى التواصل مع محطة «الكويتية» في بيروت التي ستكون تحت خدمة كل مواطن.

وأهابت بالمواطنين الموجودين في لبنان الى المبادرة للتنسيق مع سفارتنا في بيروت أو مكتب «الكويتية» لإنهاء إجراءات التسجيل للسفر إلى الكويت.

وقالت «الكويتية» انها ستتوقف اعتبارا من غد الأحد عن توفير أي رحلات خاصة بإجلاء المواطنين وستستمر بتشغيل الرحلات من بيروت واليها بحسب جدول التشغيل الاعتيادي حتى إشعار آخر.

وكانت «الكويتية» أعلنت أمس الأول أنه تم تغيير ‏نوع الطائرة المخصصة لرحلة رقم 501 المتجهة إلى بيروت صباح أمس الجمعة من نوع «أيرباص 320» بسعة 130 مقعدا إلى نوع «بوينغ 777» بسعة 330 مقعدا.

وأوضحت أن هذا التغيير يأتي استنادا إلى بيان وزارة الخارجية «بدعوة المواطنين الكويتيين المتواجدين في لبنان لمغادرته فورا» وليتسنى نقل الكويتيين من لبنان بالسرعة الممكنة.

وفي هذا السياق أكد مدير ادارة العمليات في مطار الكويت محمد الثويني انه تم ارسال عدد من الطائرات للعودة بالمواطنين الكويتيين من لبنان بالاضافة الى رحلات اضافية لم تكن مجدولة، مضيفا أنه من المتوقع ان يعود إلى الكويت 660 راكبا على متن هذه الطائرات.

وأوضح الثويني أن مطار الكويت في حالة من الاستنفار والطوارئ، مشيرا إلى انه تم وضع كل الاجراءات الامنية والتفتيشية في وضع الاستعداد.

من جهة أخرى، قال مصدر مطلع إن هذه الإجراءات جاءت بناء على طلب وزارة الخارجية الكويتية عودة الكويتيين الى لبنان كإجراءات احترازية، موكدا ان عودة الموطنيين تكون حسب رغبة المسافر نفسه.

استجاب عدد كبير من المواطنين الكويتيين المتواجدين في لبنان للتحذيرات والنداءات التي اصدرتها وزارة الخارجية بالعودة الى البلاد بسبب الاوضاع غير المستقرة في المنطقة.

وكانت اولى طلائع المواطنين وصولا على الطائرة من نوع بوينغ وعلى متنها 94 راكبا من اصل 290 راكبا.

وأجمع اغلب المواطنيين الذين قدموا من لبنان بان عودتهم كانت بسبب تحذيرات وزارة الخارجية القاضية بعودتهم فورا رغم ان حجوزاتهم كان من المفترض ان تكون خلال الاسابيع القادمة لكنهم فضلوا العودة بسبب التحذيرات المتكررة.

«الأنباء» رصدت عودة المواطنين الكويتيين في مطار الكويت، حيث كانت البداية مع المواطن يوسف الخليفة الذي أكد ان انه اضطر للعودة بسبب التحذيرات الناجمة من وزارة الخارجية، مضيفا لبينا نداء العودة رغم انه من المفترض ان نعود إلى البلاد خلال الأيام القادمة.

وقال الخليفة إن الأمور طبيعية في بيروت وليس هناك ما يدعو للقلق لكن الحكومة ادرى وأبخص وعلينا ان نلبي التحذيرات بكل أريحية.

أما أبرار اللوغاني فقالت إن الاوضاع في لبنان جيدة وليس هناك ما يدعو للخوف، موكدة أن الأمور جميلة والاجواء مستقرة ونحن في إجازة استقرار وراحة في لبنان.

وأشارت إلى أن هذه العودة كانت في المقام الاول بسبب التحذيرات من وزارة الخارجية بعودتنا فورا والشي الاخر خوفا من أي تصعيد قد يحدث فجأة وقد تنقطع سبل المواصلات بين البلدين كون وزارة الخارجية هي من قام بالتحذيرات ولا بد أنها ترى أمورا قد لا نراها نحن.

من جانبه، قال طارق الشامي: عدت الى البلاد حسب الحجز المقرر لعودتي وقد كنت في مهمة رسمية، وبالنسبة للأوضاع في لبنان فهي أوضاع عادية ولم تكن هناك غيوم سوداء تنذر بذلك، وأكد أنه مع تلبية القانون وقرار وزارة الخارجية بذلك لم يأت من فراغ خاصة أن الوضع في المنطقه غير مستقر.

بدورها، اوضحت نوال المدلج أنها بالفعل لبت تحذيرات وزارة الخارجية بالعودة الى ارض الوطن خوفا من الوضع في المنطقة، مضيفة أن الاجواء في لبنان كانت اكثر من رائعة لكن الحكومة لها نظرة اخرى وعلينا احترامها وتنفيذها والعمل بها.

أما رحاب المدلج فقالت إن تحذيرات وزارة الخارجية توكد وجود بوادر ازمة في المنطقة والوزارة هدفها المحافظة على رعاياها ليس في لبنان ولكن في أي دولة تقع فيها اضطرابات.

من جهته، اشار محمد معرفي إلى أن الاوضاع في لبنان «كانت ولا اروع»، مؤكدا بانه كان يقضي اجمل الاوقات في الجبل في لبنان، لكنه سمع بالصدفة التحذيرات الصادرة من وزارة الخارجية واستجابة لذلك قرر العودة تحسبا لأي أمور قد تحدث لا تكون بصالحه.

وأكد معرفي أنه لم ير أي أمور تشير الى وجود ازمة قادمة لكن السياسيين لهم العين الثاقبة الاخرى ووزارة الخارجية لم تطلق التحذيرات عبثا.

اما المتعهد الرياضي جاسم محمد فقال اننا كنا من المفترض المشاركة في بطولة رياضية لكن تم الغاؤها بعد ان تم ابلاغنا من السفارة الكويتية قي لبنان، موكدا ان الأمور قد تكون مجرد أمور احترازية فقط وليس بسبب احداث قادمة، مضيفا: الجو في لبنان من افضل الاجواء وليس هناك أي تحرشات من الشعب البناني بالمصطافين الكويتيين او الخليجيين بل العكس الأمور تسير ولا افضل.

من جانبها، قالت الهام وهي مواطنة لبنانية ومقيمة بالكويت انها مرتبطة بالعمل في الكويت وانها قررت العودة لبلدها الثاني تلبية للتحذيرات وتحسبا لاي طارئ قد يحدث لا سمح الله.

واضافت بأننا لم نشاهد أي ما يدعو للقلق او مشاكل هناك لكنني فضلت الرجوع خوفا من حدوث مفاجآت وبالتالي انقطاع المواصلات.

الاتصالات لم تهدأ منذ تحذيرات «الخارجية».. ومواطنون باشروا العودة.. وآخرون «راضون» برحلات ترانزيت

وكلاء السياحة والسفر لـ «الأنباء»: زحام على طلبات العودة المبكرة

بعد التحذيرات الرسمية التي اطلقتها الحكومة لجميع المواطنين بضرورة العودة سريعا من لبنان والخروج منه، شهدت حركة الطيران ازدحاما شديدا وحجوزات للعودة، ما اسهم في إحداث حالة من الضغط غير المعهود في مثل هذا الوقت من العام، حيث شهدت شركات السياحة السفر اتصالات كثيرة للاسراع في إتمام عمليات الحجز إلى الكويت.

بداية، أكد الرئيس التنفيذي لشركة الفنار ترافل للسياحة والسفر ماجد العتيبي أن هناك اتصالات وطلبات بتعجيل وتبكير رحلات العودة إلى الكويت، مشيرا إلى أن حجم الطائرات المجدولة في خطوط الطيران صارت كبيرة لتتسع لـ ٣٢٠ مسافرا بعد أن كانت تتسع لـ ١٣٠ كرسيا فقط قبل إيعاز «الخارجية» وتحذيراتها الرسمية.

وبين أن هناك ضغطا كبيرا فالكراسي ملأى، والاماكن غير المحجوزة قليلة جدا، ما سيؤدي لتأخر بعض الركاب ليوم أو يومين، موضحا أننا على اتم الاستعداد لاستقبال اي اتصال والرد عليه عبر خطنا الساخن الموجود على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى توافر موظفين متخصصين لخدمة المواطنين والمقيمين في مثل هذه الحالات الطارئة.

وردا على سؤال حول الآلية المتبعة في حال عدم توافر رحلة مباشرة ذكر أننا في هذه الحالة نقوم بتحويل المسافر المتعجل إلى رحلات التوقف المؤقت (ترانزيت) وذلك حسب رغبة العميل الذي لا يريد الانتظار أو التأخر وهذا الخيار متوافر غالبا.

وأما المدير العام لشركة البيرق للسياحة والسفر هادي جريان فقال ان شركتنا والطاقم الموجود لدينا مستعد لتعديل أي حجوزات للإخوة المواطنين وكذلك المقيمون من اللبنانيين وغيرهم، مبينا أننا حولنا أرقامنا إلى خطوط ساخنة لاستقبال أي طلب بالتعجيل في العودة للكويت، وهو موجود على حسابنا في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى ان الحجز من الكويت إلى لبنان لايزال مستمرا والامور طبيعية بسبب عطلة نهاية الأسبوع، والمسألة لم تتعد مجرد الاعلان عن التحذير في الصحف.

وردا على سؤال حول عدم مسارعة بعض المواطنين للعودة قال ان التباطؤ والتردد من قبل المواطنين في العودة المبكرة إلى الوطن يعود لكونهم لم يروا أي شيء على أرض الواقع حتى الآن ولا يوجد اي خطر عليهم.

‏بدوره، بين مسؤول المبيعات في شركة فيانو ترافل للسياحة والسفر سامر موفق أن هذين اليومين شهدا ضغطا كبيرا من المواطنين وغير المواطنين واللبنانيين المقيمين على الحجوزات بهدف العودة إلى ارض الكويت، إلى جانب تبكير المواعيد، حيث لم تهدأ الاتصالات المطالبة بذلك حتى الآن.

وأشار إلى أن الطائرات شبه ممتلئة وقد قام طيران الشرق الاوسط بتخصيص رحلات إضافية لتلبية الطلبات المتزايدة بشكل غير طبيعي، وذلك استجابة لنداءات وتحذيرات وزارة الخارجية لمواطنيها بضرورة العودة، مبينا أن أكثر الحجوزات والضغط هو على طيران الكويتية وطيران الشرق الاوسط الناقل الرسمي من الجمهورية اللبنانية.

أما مدير المبيعات لشركة «قبلة» للسياحة والسفر كمال عاصي فأكد أنه بعد إيعاز وتحذيرات وزارة الخارجية الكويتية للمواطنين، كان هناك تجاوب منهم في تغيير الحجوزات وتبكير رحلات العودة إلى الكويت في أقرب الفرص المتاحة.

وأضاف أننا كشركة نوفر خدمة «كول سنتر» على مدار الساعة، حتى خلال أيام العطل الرسمية ونهاية الأسبوع، وذلك لخدمة عملائنا في مثل هذه الظروف الطارئة، لافتا إلى أن قلة المقاعد خلال هذه الفترة التي لا تشهد ضغطا أصلا بسبب عدم تزامنها مع الموسم، ليست فقط بسبب هذا الأمر الطارئ، وإنما بسبب تزامنها مع عطلة نهاية الأسبوع وعودة بعض المقيمين والمواطنين من إجازاتهم القصيرة في لبنان.

وعن الرحلات والضغوط توقع عاصي أن تخف حدة الازدحام اعتبارا من يوم غد الأحد، نظرا لأن رحلات يوم الجمعة والسبت شبه ممتلئة، والطائرات متوافرة خلال اليومين المقبلين مما سيكسر حدة الزحام.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق