أكدت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي اليوم الثلاثاء مواصلة جهودها لتعزيز الطاقة المستدامة وتنمية قدرات الباحثين والأكاديميين في القضايا ذات الأولوية الوطنية والتي تعد الطاقة من أهمها واكثرها إلحاحا في الوقت الحالي.
جاء ذلك في تصريح صحفي للمدير العام للمؤسسة الدكتور عدنان شهاب الدين بمناسبة الاعلان عن تنظيم المؤسسة لملتقى (كويت آيماك) الثاني يومي 17 و18 أبريل الحالي تحت شعار (الطاقة ونظم المعلومات والاتصالات..توليفة أساسية لنظم طاقة مستدامة) بالتعاون مع معهد الأبحاث البلجيكي للالكترونيات الدقيقة.
وأوضح شهاب الدين أن هذا الملتقى يعد أحد التجمعات المصغرة لأهم الملتقيات التي تعرض سنويا في عدد من كبرى عواصم العالم في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.
وأضاف أن الملتقى يعد كذلك من أبرز الفعاليات التي تنظمها المؤسسة سعيا وراء تعزيز البنيتين التحتية والتقنية لاستغلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تشجيع تقدم العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتحفيزها لنفع المجتمع والأبحاث والشركات في الكويت.
وأشار إلى ان الملتقى سيسلط الضوء على أحدث التطورات في مجال الخلايا الكهروضوئية وهي السيليكون البلوري وذات الأغشية الرقيقة ونظم تخزين الطاقة والنظم الصلبة للحصول على الثقة والسلامة فضلا عن توظيف مجال اتصال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإدارة شبكات الطاقة بكفاءة عالية وأمن شبكة الإنترنت.
ولفت إلى أن الملتقى سيركز أيضا على أهم التطورات التي تخص الأجهزة والبرمجيات في معهد الأبحاث البلجيكي للالكترونيات الدقيقة ومعهد الأبحاث الأوروبي لاستدامة الطاقة ونظمها الذكية.
وأضاف أن الملتقى سيركز كذلك على تعزيز التعاون مع الجهات الوطنية المعنية بالبحث والتطوير من اجل ابتكار حلول ناجحة وذات تكلفة مناسبة تمكن من الانتقال نحو نظم طاقة مستدامة وتحقيقها مستقبلا.
وأعرب عن سعادته باستضافة هذا الحدث العلمي المهم الذي يدل على نجاح الجهود المتواصلة للمؤسسة في تعزيز مكانة الكويت العلمية وتحويلها إلى قبلة إقليمية وعالمية لكل الباحثين في المجالات التقنية الدقيقة والمهمة للكويت والعالم.
ودعا الباحثين ورجال الأعمال والمهتمين بمجال تطوير تكنولوجيا الإلكترونيات الدقيقة في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي الى حضور المحاضرات المفتوحة والمدرجة على جدول أعمال الملتقى.
يذكر أن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي كانت قد نظمت النسخة الأولى من ملتقى (آيماك) في الكويت عام 2016 تحت شعار (استطلاع التكنولوجيا لمستقبل مستدام) بمشاركة ما يزيد عن 300 باحث ومختص من عدد من الوزارات والجهات الحكومية والمؤسسات البحثية والأكاديمية بالإضافة إلى شركات القطاع الخاص وطلبة الكليات العلمية وممثلي السفارات وممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي.
