يتطلع الكويت المتصدر الى وضع قدم ونصف القدم على منصة تتويج الدوري الممتاز لكرة القدم، عندما يلتقي الجهراء السادس على استاد علي صباح السالم، في الخامسة وعشرين دقيقة مساء، ضمن الجولة السابعة عشرة من المسابقة، بينما يأمل العربي الرابع التقدم في سلم الترتيب، عندما يواجه كاظمة الخامس على استاد نادي التضامن في الثامنة إلا ربعاً مساء.
الأبيض لـ«الحسم»
يسعى الكويت (36 نقطة) الى ضرب عصفورين بحجر، في حال فوزه على الجهراء، حيث ستقوده النقاط الثلاث الى حسم اللقب لمصلحته وبنسبة كبيرة، أو ربما «يحتفل باللقب» في حال تعثر مطارده السالمية، الذي التقى القادسية أمس في وقت متأخر، أما الأمر الثاني فيريد فريق المدرب محمد عبدالله الثأر لخسارته أمام الجهراء في القسم الثاني 3 ــ 2، ويدخل الفريق المباراة بصفوف مكتملة، بتواجد مصعب الكندري او حميد القلاف في حراسة المرمى، وعادل حمود وحسين حاكم وسامي الصانع وحميد ميدو في الدفاع، أما الوسط فهناك طلال فاضل، محمد كمارا، عبدالله البريكي، أما في الهجوم فهناك جمعة سعيد، ويعقوب الطراروه وطلال جازع، أما في الجانب الآخر فتبدو الأمور غير مطمئنة في الجهراء، الذي يعاني العديد من المشاكل، بعد تراجع نتائجه التي قادته نحو المركز السادس برصيد 19 نقطة، تلك النتائج أثارت الكثير من الأقاويل حول مستقبل المدرب الصربي بونياك مع الفريق وإمكانية إقالته، وربما تحدد مباراة الكويت الكثير حول مستقبل مدرب الفريق، الذي سيعتمد اليوم على نجمه فيصل زايد والمحترفين رونالدو وسيلفا لاقتناص الفرص، التي تتاح لهم لهز شباك الخصم.
العربي وكاظمة
يدرك «الأخضر» (23 نقطة) مدى صعوبة اللقاء أمام كاظمة (20 نقطة)، الذي يدخل اللقاء بمعنويات عالية، بعد إحرازه لقب كأس الاتحاد على حساب نادي الشباب، ويطمح العربي الى دخول معمعة التنافس على المركز الثاني في البطولة، بالاضافة الى تجاوز القادسية الثالث، الذي يتفوق عليه بفارق الأهداف، ومن المتوقع ان يعتمد محمد ابراهيم على ذات التشكيلة، التي خاضت لقاء الجهراء وانتهت لمصلحة الاخضر بهدف يتيم، وتتكون أضلاع التشكيلة من كيتا وعلي مقصيد وبوبي، والحارس المتألق سليمان عبدالغفور. أما في الجانب الآخر فيسعى المدرب اوليفيرا الى استغلال نشوة الفرح، التي تنتاب لاعبيه لتجاوز محطة الاخضر، ويمتلك البرتقالي العديد من العناصر البارزة، مثل المحترف فاندرلي وناصر فرج ومشاري العازمي وعمر حبيتر، والحارس حسين كنكوني.
