أكد مدير جامعة الكويت، د. حسين الأنصاري، أن العالم يشهد تطورات غير مسبوقة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حتى صارت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مبيناً أن الأمر ضاعف من مسؤولية الجامعة، خصوصاً كلية علوم وهندسة الحاسوب، في إعداد وتأهيل الدارسين على التعامل مع هذه التحديات والتطورات المتسارعة، عن طريق وضع البرامج الأكاديمية المناسبة وتحديثها بصفة مستمرة.
وأشار الأنصاري، خلال افتتاح المؤتمر الثاني لكلية علوم وهندسة الحاسوب في فندق شيراتون، أمس، إلى أن الجامعة وضعت موضوعات الحكومة الإلكترونية وأمن المعلومات ضمن مجالات الأولويات البحثية، كما حرصت على تعزيز دور التكنولوجيا في التعليم ومواكبة التطورات.
وأضاف أنه تم إدراج مشروع «تطوير منظومة متكاملة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم» ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية، فالجامعة تدرك حجم وتأثير هذه التحولات، والإمكانات غير المسبوقة، التي ستوفرها الحواسيب والشبكات الإلكترونية، وبرامج الذكاء الصناعي في السنوات المقبلة، لميكنة العمليات والوظائف وتوفير الأمن السيبراني للنظم والشبكات بما يزيد من كفاءة وفعالية الأداء في المؤسسات».
وبيّن أن الموضوعات والقضايا، التي ستتم مناقشتها في هذا المؤتمر تلامس اهتماماً كبيراً في الوقت الراهن، مثل أمن المعلومات، الأمن السيبراني، والمدن الذكية، وتطوير البرمجيات، والمعالجة التلقائية للغات من خلال تعلم الآلة، إضافة إلى التطبيقات التكنولوجية في مجالات المعلومات الصحية والطاقة والخدمات، آملاً أن يحقق المؤتمر النتائج المرجوة والتوصل إلى أفضل التوصيات.
من جهته، قال عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب بالإنابة، د. مصطفى عبدالبر، إن المؤتمر يقدم فرصة للتعرف على الأفكار والمعلومات الجديدة في مجال نظم المعلومات لاستفادة الكويت منها.
وأشار إلى دعوة 7 من أبرز الباحثين حول العالم، مشيرا الى استقبال المؤتمر 88 ورقة بحث، تم قبول 36 ورقة علمية، و9 ملاصق علمية، إضافة الى 10 أوراق علمية مقدمة من برنامج التبادل الطلابي، ليكون الإجمالي 55 ورقة علمية وبحثية.
