محليات

الكويت تتسلم 28 طائرة «F18» من أميركا خلال سنوات

أكد السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان على قدم التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والكويت، موضحا انه بدأ قبل تحرير الكويت من براثن الاحتلال العراقي، مشددا على أن الحفاظ على أمن الكويت وسلامة أراضيها التزام أكدت عليه مختلف الادارات الأميركية.

ولفت سيلفرمان، في تصريحات للصحافيين على هامش مشاركته في حفل ختام تدريب معلمي اللغة الانجليزية بالتعاون مع وزارة التربية وبرعاية «امديست الكويت» أول من أمس، إلى أن السبيل الوحيد لحماية الكويت والحفاظ على سلامة أراضيها يكمن في تعزيز القدرات الدفاعية العسكرية للجيش الكويتي ورفع كفاءة افراده من خلال التدريبات المشتركة، والولايات المتحدة لها تاريخ عريض في ذلك، فضلا عن تسليح الجيش الكويتي بالمعدات والأسلحة الملائمة.

وردا على سؤال حول آخر تطورات صفقة طائرات الـ F18، أوضح أن هذه الصفقة تأتي في إطار برنامج مستمر لرفع القدرات الدفاعية للقوات المسلحة الكويتية، مشيرا إلى أن الكويت لديها طائرات F18 في الخدمة ولكن الصفقة الجديدة تحتوي على جيل جديد من هذه الطائرة أكثر تطورا يعزز من القدرات الدفاعية لسلاح الجو الكويتي ويمثل إضافة لها، موضحا أن الصفقة والتي تسير أمورها على الطريق الصحيح تتكون من 28 طائرة، متوقعا أن يتم تسليم هذه الصفقة إلى الكويت خلال السنوات المقبلة.

وعن أبرز نتائج زيارة الجنرال أنتوني زيني إلى الكويت وأهم ما تم مناقشته خلالها، كشف سيلفرمان عن ان الحرص على وحدة كيان وتماسك مجلس التعاون الخليجي كان من أهم العناوين على جدول أعمال الزيارة، لافتا الى الوضع المأسوي الذي يعيشه السكان المدنيون في الغوطة الشرقية في سورية، موضحا أن التصريحات التي صدرت عن الولايات المتحدة في هذا الصدد طالبت الحكومتين السورية والروسية والنظام الإيراني بأن يقوموا بالتزاماتهم تجاه الأوضاع الإنسانية في سورية وأن يوقفوا استهداف المدنيين ويسمحوا بمرور المساعدات الإنسانية، مشددا على أن الولايات المتحدة تريد تطبيقا كاملا لقرار مجلس الأمن القاضي بوقف إطلاق النار والذي لعبت الكويت دورا كبيرا في اصداره، موضحا أنه تم وقف اطلاق النار لساعات قليلة ومن ثم استؤنف القصف ويجب وقف إطلاق النار بصورة كاملة.

وبالعودة إلى المناسبة، شدد السفير الاميركي على أهمية التبادل الثقافي في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية وكأساس للفهم المشترك، موضحا أن الأنشطة الثقافية والأكاديمية من أبرز عناصر تقوية الأواصر الاجتماعية بين الشعوب.

من جهته، توجه مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية وليد العومي بالشكر لسفارة الولايات المتحدة والقائمين على مكتب «اميدست الكويت» لتعاونهم في المساهمة في تدريب وتطوير المهارات اللغوية والمهنية لكادر المعلمين الكويتيين، مضيفا: نحن سعداء بما حققته هذه الدورة من نجاح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق