محليات

(AUM) تحتفل بتخريج 814 طالباً وطالبة

احتفلت جامعة الشرق الأوسط الأميركية «AUM» بتخريج 814 طالباً وطالبة هم الدفعة السادسة من خرّيجيها للعام الجامعي 2016/ 2017، حيث نظمت احتفاليتها داخل حرمها الجامعي في العقيلة، برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي، الذي أناب عنه الأمين العام للأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة الدكتور حبيب أبل، كما حضر الاحتفال كلٌّ من رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأميركية فهد العثمان، ورئيس الجامعة الدكتور عماد العتيقي، وأعضاء الهيئة الأكاديمية والتدريسية والإدارية، وأولياء الأمور.
وألقى العثمان كلمة وجّه فيها التهنئة لأولياء الأمور، وللخرجين والخريجات على اجتيازهم مرحلة مهمة من حياتهم والانتقال إلى مرحلة جديدة. وتحدّث إليهم قائلاً «أبنائي وبناتي الخريجين والخريجات، حتى تضمنوا مكاناً لكم في المستقبل، وتُحصّنوا حياتكم، وتساهموا في حماية المجتمع، يجب أن تحرصوا على اختيار الوظيفة التي يكون فيها عمل حقيقي، وإنتاج حقيقي، وأن تقوموا باختيار أعمال بها تحديات ومخاطر، والتي تضمن استمرار عملية التعلّم وعملية التطوّر لديكم. إن هذه الوظائف هي الأكثر أماناً وضماناً، أما الوظائف المريحة، والتي ليس فيها عمل حقيقي يُذكر، فهي وظائف تدمّر طاقتكم وإمكاناتكم، وستضع مستقبلكم المهني في مهب الريح».
وختم العثمان حديثه متمنياً للخريجين والخريجات التوفيق في حياتهم المستقبلية، كما شكر الهيئة الأكاديمية، ومجلس أمناء الجامعة على دعمهم المستمر.
بدوره، تحدّث الدكتور أبل عن دور مجلس الجامعات الخاصة وأهميته في تعزيز روح المبادرة والتنافس الإيجابي، والتي دفعت إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الكويت إلى مستويات عالمية.
واختتم أبل مهنئأ الطلاب بتفوقهم، قائلاً: «لقد قدّم لكم الوطن الكثير، لذلك حافظوا على أنفسكم وطوّروا من قدراتكم، ولا تتوقفوا عن العلم، ثقّفوا أنفسكم، وكونوا منفتحين على الحضارات الأخرى، وصونوا بلدكم وأخلصوا لها».
وشكر الطلاب الخرّجون في كلمة لهم AUM على الدعم الذي أحاطتهم به طوال سنوات الدراسة، وأعربوا عن استعدادهم للانطلاق في الحياة العملية بثقة وبتفاؤل بالمستقبل. وقد توجّهت خريجة كلية الهندسة الطالبة نور الحبيب للحضور قائلةً: «من المحزن مغادرة منزلي الثاني AUM، ففي كل زاوية من هذه الجامعة لي ذكريات مميّزة. ليس هنالك كلمات بإمكانها أن تعبّر عن مدى امتناننا للدعم الذي قدّمته لنا الجامعة والأساتذة في كافة مراحل الدراسة من مساعدة وتوجيه أكاديمي، وبفضل جهودهم، نحن اليوم مختلفون عما كنا عليه في بداية مسيرتنا الدراسية، فقد تطوّرنا على الصعيد الأكاديمي والشخصي والمهني».
وأضافت: «هنا في AUM تعلّمنا الإبداع والتفوّق والتمييز، واكتسبنا القوة الحقيقية الكامنة في العمل الجماعي. واليوم نحتفل بكلّ اللحظات التي تجاوزنا فيها التحديات والصعوبات لتحقيق أهدافنا، ونحتفل بكلّ الأخطاء التي تعلّمنا منها، وبالنجاح الذي حقّقناه في نهاية مسيرتنا الأكاديمية. كما نحتفل بلحظات السعادة والصداقة الحقيقية التي كوّناها في هذا الحرم الجامعي الجميل».
وختمت كلمتها قائلةً: «الآن زملائي الخريجين والخريجات بإمكاننا القول إننا نجحنا. نحن الآن جاهزون للاستفادة من كلّ ما تعلمناه في AUM لتغيير العالم نحو الأفضل. ثقوا بأنفسكم، وبأن أهدافكم يمكن تحقيقها، ابحثوا عن الفرص في كلّ مكان، وتذكّروا أنه بإمكانكم أن تحقّقوا ما تطمحون إليه».
بدوره، توجّه الطالب عبد العزيز العنزي خريج كلية إدارة الأعمال إلى زملائه بالقول: «لقد قطعنا شوطاً كبيراً خلال سنوات الدراسة، لكنني ما زلت أذكر يومي الأول في الجامعة، حينها لم يكن لدينا ملعب لكرة القدم، أو مكتبة بهذا الحجم، أو سينما، أو صالة رياضية، أو مركز ثقافي ودار للأوبرا… وما نراه اليوم في AUM هو أكبر دليل على الجهود المتفانية التي بذلتها الجامعة من أجل تأمين الأفضل لطلابها، ومواكبتهم في كلّ خطوة».
وأضاف: «لطالما كانت الجامعة هي الداعم الأول لنا في تنمية مهاراتنا، فقد شاركنا بمسابقات عديدة، وفزنا بجوائز أكاديمية محلية وعالمية. ولقد ضحكنا، وكوّنا الصداقات، وسهرنا ليالي طويلة نعمل على مشاريعنا الأكاديمية. لقد تعلمنا أيضاً إدارة الوقت والاستفادة منه، وتعلمنا التأقلم والتغلب على الصعوبات التي تقف في طريقنا». وختم العنزي: «نقف اليوم فخورين بأن نكون جزءًا من AUM، وبينما ننطلق إلى حياة جديدة، ننظر إلى المستقبل بتفاؤل كبير، ونجد أنفسنا مدعمين بالعلم، وبالمهارات والإبداع لمواجهة الصعاب والتحديات».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق