وسام تقدير وشكر أميري للديبلوماسية الكويتية التي نجحت في انتزاع إجماع العالم ممثلا في مجلس الأمن على وضع أسس للسلام في سورية فقد أبرق صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد ببرقية شكر إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أعرب فيها سموه عن خالص تقديره وشكره على الجهود التي بذلها معاليه واخوانه في وزارة الخارجية ومندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير منصور العتيبي واخوانه اعضاء الوفد وتحركهم الديبلوماسي المشهود في مجلس الأمن لتقديم مشروع القرار بشأن الوضع الإنساني في سورية بالتعاون مع وفد مملكة السويد الصديقة والتي أسفرت بتوفيق الله تعالى باعتماده بالإجماع تحت رقم 2401 والذي جاء في ضوء التصعيد الذي تشهده منطقة الغوطة الشرقية في سورية وما أسفر عنه من سقوط المئات من القتلى والجرحى نتيجة ما تعرضوا له من قصف مدمر، مثمنا سموه هذه الجهود المقدرة والتي تمثل نجاحا بارزا للديبلوماسية الكويتية، شاكرا سموه في الوقت ذاته كل الدول الاعضاء في مجلس الامن وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية على مواقفها الايجابية والبناءة وموافقتها على مشروع القرار ادراكا منها لخطورة الاوضاع الجارية في سورية وما سببته من كوارث انسانية، متطلعا سموه الى ان يسهم هذا القرار في وضع حد ونهاية للحرب التي تدور رحاها في سورية منذ سبع سنوات وان يشكل مرحلة جديدة للسلام والاستقرار في سورية والمنطقة، متمنيا سموه للجميع كل التوفيق والسداد لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته في مختلف المحافل الدولية والاقليمية.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ببرقية شكر الى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ضمنها سموه خالص شكره وتقديره للجهود التي بذلها معاليه واخوانه في وزارة الخارجية ومندوبنا لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير منصور العتيبي واخوانه اعضاء الوفد وتحركهم الديبلوماسي المشهود لدى مجلس الأمن بتقديم مشروع القرار بشأن الوضع الانساني في سورية بالتعاون مع مندوب مملكة السويد الصديقة والتي أسفرت عن اعتماده بالاجماع، متمنيا سموه للجميع كل التوفيق والسداد لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته.
كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقية شكر مماثلة.
