في تطور جديد بشأن قضية إيقاف إرسال العمالة الفيلبينية إلى الكويت، أعلنت وزارة الخارجية الفيلبينية أن جوازات سفر الخادمات الفيلبينيات في الكويت يجب أن تبقى عند السفارة الفيلبينية، وليس عند الكفيل الكويتي أو أي شخص آخر، وذلك «لمنع الاعتداءات»، على حد وصف الوزارة.
ونقلت وسائل إعلام فيلبينية عن وزير الخارجية الفيلبيني آلان بيتر كايتانو قوله: «إن ممارسات بعض أصحاب العمل في الكويت التي تتمثل في حجز جوازات سفر العمال تمنع الفيلبينيين من المغادرة والإبلاغ عن الانتهاكات».
وذكرت وسائل الإعلام «أنه بموجب قانون جواز السفر الفيلبيني لعام 1996 فإن جواز السفر الفيلبيني هو ملك للحكومة في كل الأوقات، ولا يجوز تسليمه لأي شخص أو كيان آخر غير الحكومة أو ممثلها».
وأضاف الوزير الفيلبيني مستمراً في ادعاءاته بالقول، وفق ما أوردته وسائل الاعلام «هناك بعض المشاكل التي يتعرض لها العمال الفيلبينيون في الكويت مثل: تأخر أو عدم دفع الرواتب، وعدم دفع مكافآت العمل الإضافي، وساعات العمل الطويلة ونقل عامل من صاحب عمل إلى صاحب عمل آخر، ونقل العمال الفيلبينيين من الكويت إلى دولة أخرى في دول مجلس التعاون الخليجي دون موافقة العمال»، متابعاً إننا: «سنناقش هذه المشاكل لإيجاد حلول لها مع نظرائنا في الكويت».
واقترحت «الخارجية» الفيلبينية إنشاء خط دولي ساخن يستخدمه العمال المهاجرون حتى يتم التعامل مع مخاوفهم على الفور.
كما طالبت بعدم دفع الرواتب عبر «الكي نت» وذلك للتأكد من تسلّم العمالة لرواتبهم.
من جهة أخرى، وصل أمس جثمان الفيلبينية جوانا دانيلا التي عثر عليها متجمدة في ثلاجة في إحدى شقق الكويت إلى مانيلا، حيث كانت أسرة الضحية في استقباله، مطالبة بالعدالة.
وشارك في استقبال الجثمان إضافة إلى أسرة الضحية، وزير الخارجية الفيلبيني آلان بيتر كيتانو، الذي صرح بالقول: «وفاتها كانت مأسوية للغاية ولكنها ستكون نقطة حشد للجهات الحكومية كافة، لتكون أكثر عدوانية في الخارج لمساعدة العاملين الفيلبينيين في الخارج وحمايتهم».
وتابع «الكويت أعربت عن أسفها لوفاة جوانا ووعدت بعمل كل ما في وسعها لتحقيق العدالة، وتقدمت الفيلبين باحتجاج على هذه القضية ومقتل ما لا يقل عن ست أخريات وطلبت من السفارة الفيلبينية الاطلاع على التحقيقات التي تجريها السلطات الكويتية».
