كشفت طيبة الزعابي مدير عام مجموعة مجوهرات طيبة عن ارتفاع معدل الطلب على الألماس في الكويت بواقع 30% خلال العام 2017، مقارنة بالعام 2016، موضحة ان إحصاءات قامت بها المجموعة أوضحت نزوح سيدات الكويت نحو الألماس للاستفادة من مزاياه الادخارية ورونقه وإطلالته المتميزة.
وأوضحت الزعـــابــي في تصريح صحافي على هامش احتفال المجموعة بوصول تشكيلة جديدة من الألماس الفاخر عالي الجودة ورفيع التصميم في مجمع ميار بالشويخ، أن المواطنات الكويتيات والوافدات كذلك رفعوا حجم شراء الألماس في البلاد خلال العام 2017 لما يقارب الـ 200 مليون دولار وهو رقم مرتفع مقارنة بسنوات سابقة.
وتابعت ان صناعة الألماس تشهد شغفا وإقبالا متزايدا من العاشقين لتلك المشغولات الفريدة، لافتة إلى ان المجموعة استحدثت تشكيلة عالية الجودة والذوق من أرقى المصنعين في العالم متضمنة أحدث الابتكارات العالمية التي تميزت بتصاميمها الاستثنائية، والأحجار الكريمة، لترضي جميع الأذواق من حيث التنوع والأسعار والعروض.
ولفتت الزعابي إلى ان العالم شهد خلال الخمس سنوات الأخيرة إقبالا شديدا على بيع وشراء حجر الألماس بالرغم من قيمته المتصاعدة قياسا بالمجوهرات الأخرى مثل الذهب والفضة.
وبينت الزعابي أن كمية ما يتم استخراجه من حجر الألماس يتضاعف، حيث وصلت بما يقدر 150 مليون قيراط في 2017 بما يزيد على 7% عن إنتاج عام 2016 بالرغم من ان سعره يزداد عاما بعد عام.
ولفتت الى ان الطلب في الكويت يزداد على الألماس البلجيكي مبينة ان مؤشر ارتفاع سعر الألماس على مدى 50 عاما ارتفع أضعافا مضاعفة، وهو ما يجعل منه قيمة ادخارية عالية للغاية.
وذكرت ان حجم تجارة الألماس في الكويت حسبما ورد في الإحصاءات الصادرة والتي شملت المشغولات الذهبية والساعات والعقود المرصعة بالألماس في الكويت وصلت الى أكثر من 20 طن مشغولات خارجية وداخلية منها 5 أطنان مشغولات ذهبية خارجية و6 أطنان محلية و5.5 سبائك ذهبية و4 أطنان مشغولات فضية كما تم فحص حوالي 7000 قطعة حجر كريم.
