محليات

صحف فلبينية: الفلبينيون لا يريدون مغادرة #الكويت.. حيث الراحة والراتب الضخم!

مازالت قضية “جثة الفريزر ” التي عثر عليها في شقة بالسالمية تثير الجدل، فقد قرر الرئيس الفلبيني استمرار إيقاف إرسال العمالة إلى الكويت، وخرج في مؤتمر صحافي وهو يعرض صوراً للخادمة التي قال: “أنها تعرضت للتعذيب والضرب “.
اعترف الإعلام الفلبيني أن الكويت هي الوجهة الأفضل للعمال الفلبينيين وفق أحدث الإحصائيات التي نشرتها إدارة التوظيف الفلبينية.
فقد ذكرت “CNN philippines ” أن أكثر من 86 ألف فلبيني توجهوا إلى الكويت اعتباراً من عام 2015، ويأتي هذا الاعتراف ليؤكد أن الحالات الفردية التي وقعت، لا تشير أبداً إلى حقيقة الوضعية التي يعيشها العمال الفلبينيون في الكويت، وهو ما أكدته وزارة الخارجية الكوييتية مراراً حين ذكرت على لسان نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن “الكويت حريصة على حقوق العاملين فيها ومنع تعرضهم لأي اعتداءات أو إساءات “.
هذا وكتب Crispan R.Aranda، وهو محلل اقتصادي فلبيني في مقالة جاءت بعنوان ” Top migration destinations for 2017 “، ونشرها بصحيفة “Manila Times ” منذ فترة أن: “دول الشرق الأوسط (والتي يقصد بها الكاتب دول الخليج) يجب أن تبقى الوجهة الأولى للعمال الفلبينين، فحتى إن زادت الصين وروسيا من حجم تجارتها مع الفلبين، إلا أن الحواجز اللغوية وعدم الإلمام بالثقافة الصينية أو رالروسية سيكون عائقاً أمام إرسال عمالتنا إلى هناك “.
في سياق أخر، أكد موقع “bomboradyo ” الفلبيني أن العمال الفلبينيين المغتربين في الكويت يودون البقاء هناك بالرغم من حظر إرسال العمالة الذي فرضه الرئيس رودريغو دوتيرتي، وتوجيهاته بإرسال طائرات تقل الفلبينيين الراغبين في العودة.
ونشر الموقع ذائع الصيت في الفلبين، والناطق باللغة الفلبينية لقاءً مع أحد العاملين الفلبييين في الكويت، والذي أكد أنه بعد ست سنوات عمل في بلدان مختلفة لم يجد بلداً فيه راحة أكثر من الكويت، موضحاً أنه “يتلقى راتباً ضخماً مقارنة بالبلدان الأخرى التي كان يعمل فيها “.
ونقل الموقع عن بينش كاراندانغ، الذي يعمل طاه في أبرق خيطان بالكويت قوله: “أنه يشكر الرئيس رودريغو دوتيرتي على إرساله إلى الكويت “، مضيفاً : “أتمنى أن يرفع الحظر المفروض على الانتشار لأن العديد من الفلبينيين ما زالوا عاطلين عن العمل ويريدون العمل في بلدان أخرى ولا سيما في الكويت “، وفق ما نشره الموقع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق