اكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، نزار العدساني، ان مؤسسة البترول الكويتية انتهت من إعداد الاستراتيجية الرابعة ٢٠٤٠.
واشار العدساني، في كلمته خلال مؤتمر الارشاد الرابع، الى ان الصناعة النفطية تواجه تحديات كثيرة وعالية جدا غير مسبوقة، مؤكداً إيمان القطاع النفطي الكويتي بأن العنصر البشري هو اساس النجاح وتحقيق الأهداف، حيث يتم العمل على تنميته وتطويره بشكل اساسي. واوضح ان مؤسسة البترول تعتبر اهم عنصر للصناعة في الكويت، وتعمل على خلق وظائف جديدة ودعم القطاع الخاص.
واضاف العدساني ان النجاح الاساسي يأتي من الموارد البشرية، وان عملية الارشاد تلعب دورا كبيرا في تنمية الشخصية وعناصرها، مؤكدا ان مؤسسة البترول تدعم بشكل كبير عملية التحويل الاساسية، خصوصا في اضافة قيمة لعملياتها.
ومن جانبها، قالت مساعد الرئيس لجمعية الإرشاد في الكويت، إيمان الغربللي، إن الموتمر الرابع للإرشاد بالكويت ينطلق هذا العام، تزامنا مع إشهار جمعية الإرشاد للنفع العام في الكويت رسميا، تحت مظله الجمعية العالمية الرئيسية في الولايات المتحدة.
وقالت ان هناك وفداً من المقر الرئيسي يزور الكويت للاطلاع على الاستعداد والتعرف على نوعية الأشخاص المهتمين بالإرشاد في الكويت، لا سيما في قطاع التربية والتعليم والمصارف والقطاع النفطي، موضحة ان قطاع النفط في الكويت أبدى اهتماما متزايدا بالجمعية ونشاطها منذ 5 سنوات.
واشارت الى ان «الإرشاد» قامت بتدريب عدد كبير من موظفي شركات نفط الكويت والبترول الوطنية والكيماويات البترولية، موضحة ان هناك ما يزيد على 200 شخص في القطاع النفطي قاموا بالتدريب في «الإرشاد».
ولفتت إلى ان تأسيس الجمعية يأتي انطلاقا من أهمية الإرشاد في كل المجالات، مؤكدة ان الجمعية تفرض عدداً من الساعات لإعطاء شادة الإرشاد للمشتركين، مشيرة الى ان هناك اختبارات لا بد من تجاوزها لينضم لجمعية الإرشاد.
وذكرت ان الجمعية تخدم المجتمع وفق مؤهلات محددة تحت مظلة الجمعية.
وتحدث خلال اليوم الاول للمؤتمر كل من المحاضر فليب روسينسكي عن المنهج المتكامل لمعالجة التعقيد وتعزيز استدامة الأداء العالي، والدكتورة فيكي بروك، التي بدورها ركزت على الدافعية والإرشاد، اما الدكتورة هبة الغريب فقد تطرقت الى التدريب الإبداعي لتحقيق الامكانات.
وتحدث مستشار التنمية البشرية، عبدالله اليحيى، عن اللغة الانسانية المشتركة لدى المنظمات، وناقش اللغة الانسانية المشتركة من حيث القدرة على استيعابها وفهمها من منظور الإرشاد، والفرق بينها وبين اللغات المنطوقة والمكتوبة ذات الصفة الإقليمية.
