فنيات

ريهام عبدالغفور: لن أحصر نفسي في الرومانسية

عاشت الفنانة ريهام عبدالغفور مؤخرا حالة من الحزن الشديد بسبب استبعاد فيلمها الجديد «سوق الجمعة» من العرض في سباق موسم إجازة منتصف العام، فبعد النجاح الذي حققته من خلال مسلسل «لا تطفئ الشمس» كانت تتمنى تكرار التجربة مع «سوق الجمعة». التقيناها، وكعادتها في كل حوراتها كانت واضحة، وفجرت العديد من القضايا والمفاجآت، حيث اشارت الى انها في الدراما اكثر حظا من السينما، وانها تراهن على كل ما هو جديد، وتأبى ان توضع في قالب ادوار الفتاة الرقيقة الرومانسية، ولا تسعى ابدا الى البطولة المطلقة.

◗ هل لا يزال التوتر والقلق يصاحبانك نتيجة قرار تأجيل عرض فيلم «سوق الجمعة» الذي لم يعرض حتى الآن؟
– لقد بذلت مجهودا كبيرا في هذا العمل، وكنت انتظر عرضه في موسم اجازة منتصف العام، فقد كنت حريصة على العودة الى جمهوري بعد فيلم «الخلية» مع احمد عز الذي حقق نجاحا كبيرا، لكن اكتشفت تأجيل عرضه في آخر لحظة.
◗ ما الذي جذبك لدورك في «سوق الجمعة»؟
– الشخصية ليست تقليدية، فهي مختلفة تماما عن الادوار التي قدمتها من قبل، وتدور حول فتاة فقيرة تعمل بائعة كبدة في سوق الجمعة، ترتبط بعلاقة غرامية بشاب فتحاول ان تتخلص منه لكنها تفشل.

فخ الشخصية
◗ هل ترين فعلا ان شخصيتك في الفيلم ستظهرك بصورة مختلفة تماما؟
– بالطبع، لأن أي شخصية اضافة الى مشواري الفني، خاصة إذا كنت أعمل مع مخرج متميز لديه قدرة على فهم تفاصيل العمل بشكل رائع، فأنا أحاول دائما تقديم مختلف الشخصيات، حتى لا أقع في فخ الدور الذي سحب البساط من تحت أقدام نجمات كثيرات لم يتمكن من التمرد على فكرة القالب الواحد للشخصية.
◗ تردد ان هناك خلافا نشب بين المخرج محمد شاكر خضير والفنانة ميرفت أمين بسبب فرضك على العمل في مسلسل «لا تطفئ الشمس» وزيادة مساحة دورك، فهل هذا صحيح؟
– هذا كلام مضحك وليس له أي اساس من الصحة، لسبب بسيط جدا هو أنه عندما يطرق الحظ الباب فإن الخطوات تنطلق بمفردها من دون مساندة من أحد، ووجدت بعد مسلسل «حارة اليهود» ترشيحات تقود خطواتي الفنية من نقطة الى أخرى بنجاح مستمر، ولو لم يكن لدي رصيد سابق من الاجتهاد لما كنت قد وصلت الى المشاركة في معظم الاعمال الناجحة.

عشق التنوع
◗ استمر حصرك في قالب الفتاة البريئة الرومانسية، هل كان مقصودا أم أنها اختيارات المخرجين الذين تعاملت معهم؟
– صحيح أنني اعشق الادوار الرومانسية، لكنني كممثلة اعشق التنوع، ما شجعني على تقديم عملين هذا العام بشخصيتين تختلفان عن بعضهما كي أخرج بهما في الوقت نفسه من قالب الرومانسية الذي قدمته من قبل.
◗ أدوارك الجديدة المختلفة هل تعتبر تمردا على ادوارك الرومانسية السابقة؟
– أحاول بقدر الامكان تقديم أدوار مختلفة تماما، واتمنى تقديم دور فتاة شعبية في حارة، لأنه بعيد عن طبيعتي، فالفنان يجب أن يؤدي مختلف الادوار.
◗ عملت مع كثير من النجمات الشابات اصبحن الآن من نجمات الصف الاول فلماذا لا تلحقين بهن؟
– أعمالي السينمائية خلال الفترة الماضية كانت مجرد تجارب، لم تتح لي الفرصة للبطولة المطلقة أو تقديم دور مهم بالمعنى الذي أعشقه واتمناه، فأنا منذ بداية مشواري الفني لم يكن هدفي أن أحصل على مجرد بطولة سينمائية بقدر ما أريد ان اصبح فنانة متميزة، فالبطولة قد تزول سريعا، اما الفنان الحقيقي فيبقى طويلا.
◗ ما حقيقة ما تردد حول اعتذارك عن عدم مشاركة الفنانة وفاء عامر في مسلسل «السر»؟
– السبب يرجع الى انه عندما جاءني السيناريو لم يكن مكتوبا منه سوى حلقتين فقط، وعندما قرأته وجدته للأسف لا يناسبني ولن يضيف لي شيئا، ففضلت الاعتذار لعدم اقتناعي بتفاصيله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق