اعتبر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان «بطولة (خليجي 23) ليست عادية كسابقاتها، بل تظاهرة عفوية خليجية في بلد الصداقة والسلام، جاءت لتقول إن قدر الشباب الخليجي أن يتجمع ويتفاعل بعضه مع بعض ويتعاضد بغض النظر عن الظروف».
وأعرب الغانم الذي زار أمس المصابين من جراء حادثة سقوط الحاجز الزجاجي في استاد جابر للاطمئنان على صحتهم عن شكره وامتنانه الكبيرين لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لدعمه اللامحدود ودوره المفصلي في إنجاح دورة «خليجي 23»، مشيراً إلى أنه «منذ التحركات المكوكية والمثابرة لرفع الإيقاف عن النشاط الرياضي ومنذ بدء التفكير بإقامة البطولة في الكويت كان صاحب السمو داعما ومؤازرا ومسانداً وشديد الإصرار على إقامة هذا العرس الرياضي الشبابي في فترة وجيزة جدا وتوفير كل السبل والإمكانات لإنجاحه».
ومن جهته، زار رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك المشجعين العمانيين المصابين للاطمئنان على صحتهم.
ووجّه سموه بتخصيص غرفة عمليات مشتركة تضم جميع الجهات الحكومية ذات الصلة لتوفير كل سبل الراحة للأشقاء العمانيين المصابين اثر حادث التدافع الذي حصل مساء الجمعة باستاد جابر الأحمد الدولي وذويهم.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أنس الصالح ان سمو رئيس مجلس الوزراء أمر بتوفير كل سبل الراحة للمصابين ومرافقيهم من علاج وسكن ومواصلات، ووجّه بتوفير طائرة خاصة لنقل المصابين بعد استكمال علاجهم برفقة ذويهم.
وقدم وزير الصحة الدكتور باسل الصباح الذي رافق المبارك خلال زيارته المستشفى تقريرا مفصلا عن حالات المصابين التي تفاوتت بين البسيطة والخفيفة، مؤكدا ان «أبناء الخليج هم أبناء الكويت».
وأوضح ان «الحالات التي تم نقلها الى المستشفى بعد حادثة التدافع بلغ عددها 47 وجميعها مستقرة وطفيفة».
