أكد الأمين العام لمجلس النواب البحريني، أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية بمملكة البحرين المستشار راشد بونجمة، أن المجلس واصل بتميز جهوده وأعماله المنوطة به خلال فترة تفشي جائحة كورونا (كوفيد-)19، حيث استطاع التكيف مع ما فرضته الجائحة من تغيرات جذرية في طريقة وآلية العمل.
واستعرض الأمين العام خلال مشاركته في أعمال جمعية الأمناء العامين للبرلمانات، المنعقدة “عن بعد “ضمن اجتماعات الجمعية 142 للاتحاد البرلماني الدولي بعنوان “البرلمان والعمل في ظل الجائحة”، أبرز إجراءات مجلس النواب في التعامل مع تداعيات الجائحة.
وقال إن الأمانة العامة لمجلس النواب قامت بتفعيل الأنظمة الالكترونية والاجتماعات عن بعد، وتقليل عدد الاجتماعات التي تعقد داخل مجلس النواب، سواء للأعضاء أو موظفي الأمانة العامة، مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.
كما قامت بتقليل أعداد الموظفين بالمكاتب لنسبة 70% وبما لا يؤثر على سير العمل، مع السماح للأمهات العاملات وبعض الموظفين ممن يملكون حالات صحية خصوصا بالعمل من المنزل.
وحرصت الامانة العامة على إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف عن الفيروس، للنواب والموظفين، حرصا على سلامة الجميع، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعقيم بكافة مرافق المجلس.
وأوضح أن الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين واصلت حضورها الفاعل ومشاركتها البارزة “بشكل افتراضي” في كافة الفعاليات التي تنضوي تحت اختصاصها، وقد بلغ عدد الفعاليات التي شاركت فيها عن بعد منذ تفشي جائحة كوفيد-19 أكثر من 60 مشاركة، مما يؤكد أن ما فرضته الجائحة من تباعد اجتماعي وقيود على السفر لم يترك أية آثار سلبية على المجلس للقيام بالمهام والاختصاصات المنوطة به في مختلف المجالات.
