أشعلت دماء المواطنة المغدورة في جريمة صباح السالم، لواعج الأحزان والأشجان لدى نون النسوة الكويتية، فأثمرت عن حملة حملت عنوان «عزاء النساء» شهدت مشاركات من الرجال والنساء على حد سواء، للتعبير عن رفض جرائم القتل البشعة بحق القوارير، وللمطالبة بحماية رسمية وشعبية لهن بشكل أكثر صرامة وأكثر جدية.
الحملة، التي اكتسى تصميمها بلون الدم، لاقت رواجاً كبيراً، إذ عبّر المشاركون فيها عن ضرورة أن تتحول الدماء المهدرة لخطط عمل واقعية تحمي الكرامة وتوفر الأمن وتصون الخصوصية، مع المطالبة بتشديد الإجراءات تجاه كل من أطلق تهديداً لغيره وإخضاعه للفحص، لبيان ما إذا كان متعاطياً لمواد مخدرة أو مؤثرات عقلية، فإذا ما ثبت تناوله أياً من تلك المواد يكون التهديد في هذه الحالة بمثابة جريمة تستوجب إيقاف الشخص ووضعه تحت المراقبة الشرطية لحين إحالته إلى المحكمة أو اتخاذ تدابير تكون أكثر صرامة وقوة لحماية المجتمع وأفراده.
وبلغة التحدي، ارتفع الصوت بأن المرأة لن تسكت بعد اليوم، وخاصة في موضوع التحرش، الذي حين تتحدث فيه النساء يستهزئ البعض ويأخذه على سبيل السخرية، لتؤكد الجريمة الجديدة أن التحرش يؤدي إلى القتل علناً… بكل وحشية.
دانه فيصل مدوه: كل نساء الكويت تلقين طعنات في الظهر
