محليات

وصلة غناء كادت تعيد سيناريو جريمة قابيل وهابيل في حولي

كاد شقيقان من الجنسية الفلسطينية أن يعيدا سيناريو أولى الجرائم في التاريخ، حينما أقدم قابيل على قتل شقيقه هابيل، ولكن القدر كان رحيما بأسرة الشابين، إذ اقتصرت الإصابة التي لحقت بالشاب على طعنة بسيطة في الظهر فيما فر الشقيق المتهم عقب سماعه صوت الدوريات الى جهة غير معلومة، وتم تعميم اسمه على عموم الدوريات تمهيدا لضبطه والتحقيق معه، فيما من الوارد أن يقدم الشقيق (المجني عليه) على التنازل نظرا لصلة الرحم والدم.

ولكن ما التفاصيل الكاملة للواقعة وأسبابها؟ يقول مصدر امني لـ «الأنباء» إن عمليات وزارة الداخلية 112 تلقت إخطارا أو بالأحرى بلاغا عن محاولة قتل في منطقة حولي، واثر تلقي البلاغ تم إبلاغ رجال الأمن والأدلة الى جانب رجال الطوارئ الطبية الذين وصلوا الى موقع البلاغ في حولي شارع بغداد بجانب مسجد الوهيب.

وأضاف المصدر: تبين لدى الوصول الى موقع البلاغ وهي شقة أن المجني عليه شاب (27 عاما) وتوجد به إصابة طفيفة في ظهره ناتجة عن آلة حادة (سكين)، حيث جرى نقله الى مستشفى مبارك ولحق به رجال المباحث للوقوف على الواقعة، وبعد أن أبلغ الأطباء رجال الأمن بتحسن حالة المصاب وتقديم الإسعافات له جرى فتح تحقيق معه، وبسؤاله عن هوية الجاني قال إن شقيقه ويدعى (أ.ب) هو من قام بطعنه، وما إن سمع (الجاني) صوت فلشر دوريات الأمن حتى هرب الى جهة غير معلومة.

وعن مبررات الواقعة، يقول المصدر الأمني: حسب ما أدلى به المجني عليه انه كان يغني داخل المنزل بصوت مرتفع قليلا، وإذ بشقيقه المتهم يبلغه بالكف عن الغناء والصمت ولأنه لا يفعل شيئا يستحق ذلك واصل الغناء لتندلع مشادة كلامية، وإذ بشقيقه يندفع إليه من الخلف ويطعنه في ظهره.

وأردف المصدر بالقول: بعد أن أدلى المجني عليه بإفاداته قام رجال المباحث بمحاولة التوصل الى الجاني هاتفيا للتحقيق معه ليتبين أن هاتفه مغلق بشكل دائم وعليه صدرت التعليمات بضبط المتهم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق