صحية

#المناعة بعد الشفاء من #كورونا تدوم 8 أشهر

توصلت دراسة حديثة إلى أن المناعة ضد عدوى فيروس كورونا المستجد تستمر لفترة قد تصل ثمانية أشهر بعد الشفاء من المرض. ووفقا للدراسة، فإن الخلايا المنتجة للأجسام المضادة استمرت بالارتفاع لدى المتطوعين في البحث لمدة 150 يوما، وظلت مرتفعة حتى 240 يوما، ما يعكس قدرة أجسامهم على محاربة الفيروس لمدة تصل إلى ثمانية أشهر. وخلصت دراستين أخريين إلى أن المرضى الذين اكتسبت أجسادهم أجساما مضادة لكورونا كانت فرص ظهور فحوصهم إيجابية مرة أخرى أقل لمدة تصل إلى ستة أشهر على أقل تقدير. وتعزز هذه النتائج احتمالات نجاح اللقاحات التي تعمل على تحفيز الجسم على إنتاج الأجسام المضادة. وتوصلت دراسة نشرتها مجلة «نيو إنغلاند» الطبية، إلى أن شخصين فقط من بين 1265 متعافى من كورونا أظهرا نتائج إيجابية في فحص كورونا، من دون ظهور أي أعراض عليهما. وأشارت الصحيفة إلى دراسة أجراها المعهد الوطني للسرطان على أكثر من 3 ملايين أميركي، أظهرت نتائجها أن نسبة لا تتجاوز 0.3 في المئة من المتعافين من المرض أصيبت بالعدوى مرة أخرى، بينما وصلت نسبة العدوى بين من لم يصابوا بها سابقا إلى 3 في المئة. دواء يمنع العدوى ويختبر علماء بريطانيون دواء جديدا يمكن أن يمنع انتقال العدوى إلى شخص مخالط لمصاب بكورونا، ويقول الخبراء إنه يمكن أن ينقذ أرواحا كثيرة، وفقا لصحيفة «الغارديان». ويمنح العلاج بالأجسام المضادة مناعة فورية ضد المرضى ويمكن إعطاؤه كعلاج طارئ في المستشفيات ودور الرعاية للمساعدة في احتواء تفشي الفيروس. ويمكن حقن الأشخاص بالدواء داخل المنازل التي يوجد بها شخص مصاب لضمان عدم تعرضهم للإصابة، ويمكن أيضا إعطاؤه للطلاب منعا لانتشار الفيروس بين ضمن صفوفهم. وقالت الدكتورة كاثرين هوليهان عالمة الفيروسات في مستشفيات جامعة كوليدج لندن والتي تقود دراسة تسمى «ستورم شيسر» تختص بالدواء إنه «إذا استطعنا إثبات أن هذا العلاج فعال ويمنع الأشخاص المخالطين من الإصابة فسيكون ذلك مهما جدا في جهود محاربة الفيروس». إذا ثبتت فعاليته، فقد يحمي الأشخاص الضعفاء الذين لم يتم تطعيمهم أو لا يمكن تطعيمهم، ويمكن أن يساعد في احتواء تفشي المرض. ويتم تطوير الدواء بالتعاون بين مستشفى الجامعة وأسترازينيكا، وهي شركة الأدوية التي صنعت بالتعاون مع جامعة أكسفورد لقاحا مضادا لكورونا. ويأمل العلماء أن تظهر التجربة أن مزيج الأجسام المضادة يحمي من فيروس كورونا لمدة تتراوح بين ستة و12 شهرا. ويحصل المشاركون في التجربة عليه على جرعتين، وإذا تمت الموافقة على الدواء فسيتم اختباره على شخص مخالط لمصاب خلال ثمانية أيام سابقة. وقد يصبح الدواء متاحا في مارس أو أبريل إذا تمت الموافقة عليه من قبل السلطات الصحية. آثار «موديرنا» وفي أول ردّ فعل بعد لقاح موديرنا، أصيب طبيب في مركز بوسطن الطبي، بحساسية شديدة بعد تلقيه اللقاح، يوم الخميس الماضي، ما استدعى نقله إلى قسم الطوارئ وخضوعه للعلاج، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» التي أوضحت أنّ «الطبيب حسين صدر زاده، أصيب بحساسية شديدة مع تسارع في ضربات القلب وشعور بدوار، ما استدعى معالجته وخرج وهو بحالة صحية جيّدة». من جهته، أوضح المتحدث باسم شركة موديرنا، راي جوردان، أنّ «الشركة لا يمكنها التعليق علناً على كل حالة فردية»، مشيراً إلى أنّ «فريق السلامة الطبية التابع للشركة يتابع الحالة». وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أشارت إلى أن لقاح شركة موديرنا قد يصاحبه أعراض جانبية، بالنسبة لأشخاص أجروا عمليات تجميل في وجوههم. وبحسب اللجنة الاستشارية التابعة لـ «FDA»، فإن المشاركين في التجارب السريرية للقاح مويدرنا، والذين لديهم حشو تجميلي في وجوههم والتي تعرف بـ «فيلرز»، عانوا من أعراض جانبية، كالالتهاب والتورم. ونقلت قناة «abc7» عن طبيبة أمراض الجلدية، وعضوة اللجنة، شيرلي تشي، قولها إن «المرضى في هذه الحالات (الذين لديهم فيلرز)، كانوا يعانون جميعا من تورم والتهاب في المنطقة التي بها الفيلر». وأضافت تشي «إن جهازك المناعي هو من يتسبب في إحداث هذا الالتهاب، عندما يتم تسريع عمله جراء تلقي اللقاح، هكذا من المفترض أن يعمل (اللقاح)». وأشارت الطبيبة إلى أنه رغم ذلك، فإن الآثار الجانبية للقاح على تلك الفئة يمكن علاجها بسهولة من قبل الطبيب. وتابعت الطبيبة قائلة «لذلك من المنطقي أن ترى استجابة مناعية في مناطق معينة في الجسم، والتي يراها الجهاز المناعي (الفيلر) عنصرا غير طبيعي في الجسم». ونوهت الطبيبة في الوقت نفسه، أنه يجب ألا يمتنع الأشخاص عن تناول اللقاح بسبب وجود مثل هذا النوع من الأعراض. (كادر) أوروبا تستعد للتطعيم بـ «فايزر» اليوم هذا وبدأ الاتحاد الأوروبي أمس السبت تسلم أولى جرعات لقاح كورونا استعدادا لبدء حملات التطعيم، في وقت أجبرت دول عدة على فرض تدابير إغلاق جراء ظهور سلالة جديدة من كورونا تواصل تفشيها من بريطانيا، ويعتقد أنها معدية أكثر. ومن المقرر أن تبدأ حملات التطعيم في جميع دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأحد، بعدما أقرت الجهات المنظمة لقاح فايزر بيونتيك في 21 ديسمبر. في وقت بدأت المجر بالفعل امس تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية. وفي حين وصلت أولى جرعات لقاح فايزر بيونتيك إلى باريس، أكدت وزارة الصحة الفرنسية اكتشاف أول إصابة في البلاد بسلالة الفيروس الجديدة لدى مواطن عاد من بريطانيا. وكذلك اعلنت اسبانيا تسجيل اول حالة بالفيروس المتحور. وتترقب بعض الدول الأوروبية العودة إلى تطبيق القيود الصارمة بعد عيد الميلاد. (كادر) عقار قد يكون سبب السلالات الجديدة أرجع خبراء أسباب تحور فيروس كورونا المستجد عبر سلالات جديدة، إلى أسباب عدة منها طرق علاج مرضى «كوفيد-19»، وفقا لما نقلته موقع «ناشيونال جيوغرافيك». وقال عالم الفيروسات في جامعة كامبريدج، رافيندرا جوبتا، إن أسباب مختلفة وراء التحولات الكبيرة جدا لدى فيروس «سارس-كوف2» منها البروتوكول العلاجي للمرضى. وأضاف: «التحولات الفيروسية تعود أسبابها للعلاج عبر بلازما المتعاطفين لدى البعض، والبعض الآخر بسبب عقار ريمديسيفير المضاد للفيروسات، وآخرون بسبب مناعتهم». من جانبه، قال المحاضر المتخصص في الأمراض المعدية بجامعة سانت أندروز، موج سيفيك، إنه في «حال ثبوت أن أسباب التحولات هي طرق العلاج، فإن ذلك يعد تذكيرا للمجتمع الطبي بضرورة استخدام الخيارات العلاجية بعناية».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق