بدأ مجلس الأمة، اليوم الثلاثاء، دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي السادس عشر، حيث استهل المجلس أعماله بالجلسة الافتتاحية، وأداء النواب اليمين الدستورية.
واختار مجلس الأمة مرزوق علي الغانم رئيساً للمجلس بعد حصوله على 33 صوتاً، مقابل 28 صوتاً للنائب بدر ناصر الحميدي، وبطلان 3 أوراق.
وقبيل عملية انتخاب الرئيس، طالب النائب محمد براك المطير، رئيس السن، بأن يكون التصويت على اختيار رئيس المجلس علنا ومناداة بالاسم، نزولا على الطلب الذي تقدم به عدد من نواب المجلس.
وقال المطير إن هناك طلب يتناسب مع الدستور واللائحة فالمادة واضحة في الدستور ولا تشترط السرية أو العلنية في انتخابات رئاسة مجلس الأمة ومن المفروض أن يتم تلاوة الطلب للأعضاء.
من جهته، طالب النائب الدكتور عبدالكريم الكندري، رئيس السن بضبط الجمهور المتواجد في قاعة عبدالله السالم، موضحًا أنه لا يجوز أن يستحسن الجمهور أو يصفق أو يتمادى على النواب.
وعقب انتخاب رئيس المجلس، قال نائب مجلس الأمة بدر الحميدي إن الحكومة لم تقف على الحياد بشأن اختيار الرئيس، مضيفًا أنها وقفت ضد إرادة الشعب الكويتي الذي طالب بتغيير رئيس المجلس.
إلى ذلك، قال النائب شعيب المويزري، إنه لا يوجد خلاف شخصي مع رئيس المجلس إنما الخلاف على تعامله، مضيفا أن عليه الالتزام بالدستور واللائحة وأخلاقيات العمل، ولابد أن يكون على حياد نظرا لأن الكويت أهم منه ومن الجميع.
وترشح النائبان الدكتور حسن جوهر وأحمد الشحومي لمنصب نائب رئيس مجلس الأمة، قبل أن ينتخب أعضاء المجلس الشحومي نائبًا للرئيس بعد حصوله على 41 صوتاً مقابل 19 صوتاً لجوهر.
وفي مداخلة له، قال الناب الدكتور حسن جوهر، إن الشعب الكويتي مستاء وينتظر منا الكثير، و الرسالة التي وجهتها الحكومة اليوم زادت حجم هذا الاستياء، مضيفا أن أمام النواب والحكومة مهام شاقة وعلينا التركيز على القضايا ذات الاهتمام الشعبي.
