خارجية

ميناء القاهرة الجوي: «الأجانب والمصريين».. في مرمى واحد للإجراءات الاحترازية

مع قرب استئناف الطيران بين الكويت ومصر؛ للرحلات المغادرة من الكويت بطريقة مباشرة أولاً، تمهيداً لتشغيلها بين البلدين ذهاباً وإياباً، أعلنت الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الطيران المصرية،استمرار تنفيذ إجراءات صحية مشددة بمطار القاهرة وجميع المطارات المصرية،على القادمين والمغادرين الأراضي المصرية،وذلك تزامناً مع الموجة الثانية لفيروس كورونا.

وقال رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي مجدي إسحاق، إن الإجراءات الصارمة التي تنفذ بجميع المطارات المصرية تشمل جميع الركاب القادمين إلى مصر”مصريين وأجانب”، بأن يكون بحوزتهم شهادة اختبار PCR سلبية لـ (COVID-19)، بحد أقصى 72 ساعة (قبل موعد مغادرة الرحلة)، ماعدا القادمين من دول (اليابان- الصين- تايلاند- أميركا الشمالية والجنوبية- كندا- لندن هيثرو- باريس- فرانكفورت) ويتم السماح لهم بإجراء التحليل قبل 96 ساعة على الأكثر من الموعد المحدد للرحلة نظراً لطول مدة السفروالترانزيت في تلك المطارات ، مع ضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية خلال فترة السفر.

وتابع: نشترط أن يكون ركاب الترانزيت المسافرين من وإلى الواجهات الدولية فقط (الذين يحق لهم الإقامة بالفندق ولن يقيمون في مطار القاهرة حتى رحلتهم القادمة) في حوزتهم اختبار PCR سلبياً حتى إذا لم تتطلب الدولة المقصودة اختبار PCR سلبيًا حتى يتم استيعابهم في الفندق، موضحاً أنه لن يطلب من ركاب الترانزيت المسافرين من وإلى الواجهات الدولية فقط (الذين لا يحق لهم الإقامة في الفندق والذين سيقيمون في مطار القاهرة حتى رحلتهم التالية) PCR لمصر،على أن يستثنى من هذا القرار الأطفال أقل من 6 سنوات من جميع الجنسيات (سواء المصريين أو الأجانب).

فيما أكدت مصادر بسلطة الطيران المدني، أن الركاب الدوليين الذين يسافرون مباشرة إلى مطارات (شرم الشيخ/ طابا/ الغردقة/ مرسى علم) ولم يقوموا بتقديم اختبار PCR صالح (72ساعة قبل موعد مغادرة الرحلة)، الخضوع لاختبار PCR عند الوصول إلى تلك المطارات مقابل رسوم 30 دولاراً ، وسيتم عزل هؤلاء الركاب في فنادقهم حتى تلقي نتيجة اختبار PCR و” في حالة إيجابية PCR ، يتم عزل الراكب ذاتيًا في غرفته بالفندق والتنسيق مع وزارة الصحة المصرية.

وقالت، إن اتخاذ هذه الإجراءات ترتبط أيضاً باشتراطات خاصة لقبول شهادة PCR المقدمة بأن تفي بعدة متطلبات بأن تتضمن ساعة وتاريخ سحب العينة، وهو التاريخ الذي سيتم فيه حساب الـ72ساعة، على أن تكون الشهادة صادرة عن مختبر معتمد ومختومة بختم المختبر ولا تحتوي على كشط أو إلغاء أو إضافة، مع بيان نوع العينة المأخوذة للمسحة، وتبين أن نوع الاختبار (Rt – PCR) وتقبل فيه الشهادة باللغة العربية أو الإنجليزية ،موضحة أنه يستثنى الأطفال أقل من 6 سنوات من جميع الجنسيات، بينما يتم السماح فقط للقادمين مباشرة إلى مطارات شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم وطابا فقط إجراء تحليل PCR فور صولهم المطار مقابل 30 دولاراً في حال عدم إحضاره شهادة الـPCR معه.

وأعلنت سلطات الطيران المدني المصرية، عن فرض غرامات مالية وعقوبات على شركات الطيران غير الملتزمة بتنفيذ هذه التعليمات، وسيتم إجبار شركة الطيران على كلفة إجراء تحليل PCR – المقدر قيمة إجراؤه داخل المطار بنحو 1650 جنيهاً للأجنبي و1260 جنيها للمصري – ، لأي راكب تحمله إلى مصر دون تقديم التحليل، فضلاً عن إجبارها تحمل نفقات إقامته لمدة 24 ساعة داخل أحد الفنادق لحين صدور نتيجة التحليل، بالإضافة إلى تغريمها مالياً ألف دولار لعدم الالتزام ،وفي حالة رفض شركة الطيران لتحمل هذه التكاليف فهي مجبره على إعادته مرة أخرى إلى دولته على نفس الطائرة ، مع دفع غرامة قيمتها ألف دولار.

وفيما يخص المصريين القادمين إلى البلاد، من غير الحاملين شهادة خلو من فيروس كورونا، فسيتم إجراء التحليلات،على نفقتهم الخاصة وإقامتهم في إحدى الفنادق المخصصة للعزل حتى يتم التأكد من نتيجة المسح.

وشددت سلطات مطار القاهرة الدولي، على ارتداء الكمامات الطبية قبل دخول صالات المطار المختلفة،واتخاذ المسافات الآمنة للمسافرين أثناء إنهاء إجراءات السفر والوصول،وفحص درجات حرارة الركاب والعاملين بالمطار من خلال الكاميرات الحرارية، وتخفيف التكدس،خصوصاً في أماكن الكاونترات والجوازات، وأماكن التفتيش الأولي،مع توفير المعقمات في جميع أرجاء المطارات، بشكل مستمر كل 3 ساعات،ويسمح للمسافرين بحمل المطهرات الكحولية ومعقمات الأيدي فيما لا يزيد عن 100 مللي أو ما يعادلها لعبوة السوائل أوالجل للمسافر.

وقالت مصادر بمصر للطيران،إنه تم تنفيذ المتطلبات الإرشادية وتوصيات الاتحاد الدولي للنقل الجوي “أياتا” باستخدام فلاتر HEPA (هواء الجسيمات عالية الكفاءة)، بتركيبها في أجهزة تكييف جميع طائرات مصر للطيران والتي يمكنها التقاط ما يصل إلى 99٪ من الفيروسات والميكروبات والبكتيريا ،موضحين أنه تم تخصيص مكان لذوي الأمراض المزمنة الذين يتعذر عليهم ارتداء الكمامة لفترات طويلة،وكذلك تخصيص آخر صفين في الطائرة لعزل الركاب الذين قد تظهر عليهم أعراض مرضية، وتخصيص أحد أفراد أطقم الضيافة لخدمتهم، مع تخصيص دورة مياه مستقلة بهم.

وتابعت المصادر أن الإجراءات الاحترازية والوقائية تشمل عدم تقديم وساداتأو أغطية للركاب، وتوفير جميع الوجبات وأدوات الطعام بشكل مغلف بعد خضوعها لكافة معايير السلامة والجودة مع منع توزيع كافة المطبوعات و المجلات و الجرائد علي متن الطائرة ، مشيرين إلى أنه يتم تطهير وتعقيم جميع الطائرات المستخدمة في الحركة الجوية بعد كل رحلة ( الأسطح، الأرضيات، المقاعد، النوافذ، الشاشات، دورات المياة، فلاتر التكييف…وغيرها).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق