محليات

#تطاير_الحصى يعود.. و«الطرق» تتحرّك للمعالجة

كشفت موجة الأمطار، التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين، عن تطاير للحصى في مواقع عدة على الطرق السريعة، وهو ما استدعى تحرك الهيئة العامة للطرق والنقل البري ووزارة الأشغال للتعامل مع الوضع والسيطرة على الموقف. واشتكى رواد الطرق السريعة، وأبرزها طرق الفحيحيل والدائريان السادس والخامس، من وجود نقاط عدة على الطريق تشهد تطايرا للحصى، مما يهدد الأرواح والممتلكات نتيجة وقوع الحوادث الناجمة عن ضعف الرؤية أو تكسّر «جام» السيارات أو تضرر الإطارات بشدة. الشكاوى استنفرت فرق الطوارئ في هيئة الطرق، إذ كشفت جولة القبس على طريق الدائري الخامس في الواحدة من فجر الجمعة عن قيام الهيئة بكشط المسافة الواقعة بين طريقي 40 والمطار باتجاه الجهراء. عمل دؤوب وقامت الفرق والآليات على مدار ساعات عدة، وبالرغم من تساقط الأمطار، بالعمل على إزالة الطبقة السطحية من الطريق بالكامل ومسح الأتربة والرمال التي خلفتها عملية الكشط، وذلك تمهيدا لفرش الأسفلت من جديد. وعلى طريق المطار جرى كشط الطبقة السطحية قرب تقاطع الدائري الرابع، وهي المنطقة التي شهدت تطايراً للحصى مؤخراً، كما جرى كشط عدة مواقع أخرى على الطرق السريعة تجاوباً مع شكاوى روادها. وقالت مصادر رسمية لـ القبس إن هيئة الطرق رصدت موقعين شهدا تطايراً للحصى هما طريق الفحيحيل مقابل منطقة الشعب، وطريق الدائري الخامس مقابل منطقة السرة، إضافة إلى مواقع من الدائري السادس الذي يجري العمل به حالياً من قبل المقاول لصيانته. الخلطة الأسفلتية وأوضحت أن جميع المواقع التي عانت من الظاهرة مفروشة بالخلطة الأسفلتية القديمة، ومرصودة منذ فترة، وموضوعة ضمن برنامج العقود الجارية حاليا للتعامل معها. وأضافت المصادر ان إدارة صيانة الطرق السريعة تعاملت مع أغلب المواقع، التي شهدت تطايرا للحصى، من خلال 3 خطوات هي: كشط المنطقة وتنظيفها ثم إعادة فرشها بالخلطة الأسفلتية الجديدة والمعتمدة، التي يتم العمل بها في كل العقود حاليا. وذكرت أن عملية فرش الأسفلت على الطرق السريعة استؤنفت مرة أخرة بعد توقف لمدة أسبوع بسبب الأمطار، وذلك على مستوى مواقع عدة هي: الملك فهد والفحيحل والدائري السادس. يذكر أن ظاهر تطاير الحصى عرفتها البلاد للمرة الأولى في يناير 2014، ومنذ ذلك التاريخ شكلت العديد من لجان التحقيق وتقصي الحقائق، وأحيل الملف في عهد أحد الوزراء السابقين إلى النيابة العامة، قبل أن يتم الاستقرار على استخدام خلطة أسفلتية جديدة على مستوى كل عقود الصيانة التي يجري العمل بها عقب أمطار نوفمبر 2018.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق