لقي شاب فلسطيني مصرعه بعدما أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليه اليوم الأربعاء وهو داخل مركبته، بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس بالقرب من حاجز الزعيم شرق القدس.
وقالت شرطة حرس الحدود الإسرائيلية إنه تم توقيف المشتبه به عند الحاجز وطلب منه التعريف بنفسه وبدت الأوراق التي قدمها للضباط أنها تخص شخصا آخر.
وحسب الشرطة، فإنه أثناء استجوابه وجه سيارته بسرعة نحو أحد عناصر حرس الحدود، الذي أصيب بجروح طفيفة جراء ذلك، فيما أطلق عناصر آخرون النار على السائق، مما أدى إلى إصابته بجروح.
وقالت الشرطة إنه لم يتضح على الفور ما إذا كان هذا الدهس عمليا إرهابيا أم لا
من جانبها، ذكرت مصادر فلسطينية نقلا عن شهود عيان أن الجنود أطلقوا النار صوب الشاب أثناء مروره على حاجز الزعيم، ولم يسمح لأحد بالاقتراب من موقع الحادث.
ونقل المصاب إلى مستشفى هداسا، الذي أفاد في وقت لاحق بأن قسم الطوارئ استقبل الشاب وقد توقف نبضه بعد أن تعرض لإصابات خطيرة في البطن.
وحسب مصادر إعلامية، فإن القتيل هو نور شقير (30 عاما) من سكان القدس الشرقية.
